ارتفاع مرتقب: 40% زيادة على هواتف سامسونغ بسبب الرسوم

3 د
أعلنت الولايات المتحدة عن تعريفات جمركية جديدة على الهواتف المصنّعة خارجها.
تهدد هذه التعريفات بزيادة أسعار هواتف Samsung Galaxy في أمريكا بنسبة تصل إلى 40٪.
تعتمد سامسونج على مصانع خارج أمريكا لإنتاج معظم هواتفها، وستتأثر بهذه التعريفات.
قد تصل أسعار الهواتف القابلة للطي الجديدة من سامسونج إلى مستويات قياسية مرتفعة.
ترقب كبير لقرار الولايات المتحدة النهائي بشأن التعريفات الجمركية الجديدة.
هل تتخيل نفسك وأنت على وشك شراء هاتف "Samsung Galaxy" القادم، لتتفاجأ بأن سعره بات أعلى بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 بالمئة؟ حسناً، ربما يصبح هذا الأمر واقعاً قريباً إذا ما دخلت التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ والتي قد تؤدي إلى قفزات سعرية غير مسبوقة في سوق الهواتف الذكية بالولايات المتحدة.
بدأت القصة عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن فرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على أي هواتف ذكية مصنّعة خارج الولايات المتحدة تُباع في السوق الأمريكي، وكان التركيز الأولي بشكل واضح على منتجات شركة آبل وهواتف آيفون، لكن سرعان ما أوضح الرئيس بعد ذلك أن هذه التعريفات تنطبق كذلك على سامسونج وغيرها من الشركات التي تبيع الهواتف الذكية بالولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشره الموقع الكوري FNNews، فإن أجهزة سامسونج جالاكسي معرضة لارتفاع في أسعارها بالسوق الأمريكي قد يصل إلى ما بين 30 و 40 بالمئة في حالة تطبيق هذه التعريفات بالفعل، واصفاً التقرير الوضع بأنه "حالة طوارئ" بالنسبة للشركة الكورية التي تعد الولايات المتحدة سوقها الأكبر لهواتف الفئة العليا.
وهذا يربط بين وضع سامسونج الحالي وقدرتها على التعامل مع هذه الأزمة المحتملة، حيث تعتمد الشركة على مصانع خارج الولايات المتحدة، مثل فيتنام ودول أخرى، في إنتاج معظم هواتفها الذكية. هذا يعني أنه إذا طُبقت هذه التعريفات خلال الشهر القادم كما هو متوقع، فلن يكون لدى سامسونج خيارات كثيرة، وستضطر للامتثال والتكيف مع التعريفات الجديدة، مما سينعكس حتماً على المستهلك النهائي وسعر الهاتف الذي سيدفعه عند الشراء.
ويتزامن هذا الخبر المُقلق مع استعداد سامسونج لطرح أحدث أجهزتها من الهواتف الذكية القابلة للطي: "Galaxy Z Fold 7" و"Z Flip 7"، والمتوقع أن تصل أسعارهما إلى مستويات قياسية جديدة. على سبيل المثال، قد يصل سعر الهاتف القابل للطي "Galaxy Z Fold 7" إلى ما يقارب 2500 دولار أمريكي، وهذا سعر كبير بالفعل بالنسبة للكثير من المستخدمين، مما سيزيد من صعوبة اقتناء هذا النوع المتطور من الهواتف.
ورغم ذلك، تبقى هناك إمكانية أن تتراجع الولايات المتحدة أو تخفف من هذه التعريفات قبل تطبيقها فعلياً، كما حدث عدة مرات في السابق مع التعريفات المماثلة. ورغم أن ذلك يظل مجرد احتمال، يترقب الجميع الخطوة المقبلة بحذر وترقب كبيرين، في انتظار القرار النهائي مع اقتراب الموعد المنتظر.
ختاماً، من أجل إيصال الفكرة للقارئ بشكل أوضح وأكثر مباشرةً، ربما يكون من الأفضل تضييق التركيز على أثر التعريفات على الأسعار بشكل خاص، مع إضافة بعض المصطلحات مثل "الحرب التجارية"، و"أسعار مرتفعة"، و"حالة طوارئ"، و"ضرائب جمركية"، و"تعرفة إستيرادية" لخلق وحدة دلالية أكثر اتساقاً وتماسكاً. مهما كان القرار النهائي، يبدو واضحاً أن الأيام القادمة تحمل تطورات هامة قد تغير المشهد الاقتصادي والتجاري لأسواق الهواتف الذكية حول العالم.