سامسونغ تقترب من الكشف عن هاتفها الثلاثي الطي… لكن أين سيتوفر؟

3 د
تستعد سامسونغ لإطلاق هاتفها الأول بشاشة ثلاثية الطي قريبًا.
تشير الشائعات إلى أن الهاتف قد يُعلن عنه خلال قمة APEC.
التوزيع قد يقتصر على كوريا الجنوبية والصين، مع إحتمالية توسع لاحق.
ارتفاع مبيعات Galaxy Z Fold 7 يعزز ثقة سامسونغ في تبني التقنية.
الأعين تتجه نحو سامسونغ لمعرفة خطواتها في عالم الابتكارات.
في وقتٍ يترقب فيه سوق الهواتف الذكية كل خطوة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للطي، تعود سامسونغ إلى الواجهة مع شائعات مثيرة حول إطلاق أول هاتف ذكي يتميز بشاشة ثلاثية الطي. ومع أن التوقعات مرتفعة، فإن الغموض لا يزال يحيط بموعد الإطلاق الرسمي ومكان توافر الجهاز.
منذ سنوات يلاحق اسم "جالاكسي Tri-Fold" الأوساط التقنية عبر تسريبات وتقارير رسمية وغير رسمية، لكن الشركة لم تكشف أبداً عن موعد نهائي للطرح. الآن، تقول وكالة الأنباء الكورية يونهاب، نقلاً عن مصادر في الصناعة، إن الجهاز قد يرى النور خلال قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر. هذا يلتقي مع تصريحات سابقة من سامسونغ أشارت إلى نية الإعلان قبل نهاية العام.
وهذا يربط بين التسريبات الحالية وتصريحات الشركة السابقة، مما يزيد من احتمالية أن يطفو الهاتف أخيراً إلى السطح.
الغموض الأكبر: الأسواق المستهدفة
حتى مع تحديد موعد محتمل، يبقى السؤال الأساسي: أين سيكون هذا الهاتف متوفراً؟ تقارير سابقة رجحت أن يقتصر التوزيع على كوريا الجنوبية والصين، في خطوة تبدو منطقية حين نعلم أن الهاتف التجريبي يشكل تحدياً في اللوجستيات والتصنيع والتسويق. مع ذلك، نشرت شبكة CNN حديثاً أن سامسونغ "تفكر" في توسعة الإطلاق إلى الولايات المتحدة، ما يفتح الباب للوصول إلى بريطانيا وأستراليا وربما أسواق أخرى في حال نجاح التجربة.
وهكذا يظهر أن قرار التوزيع سيحدد ما إذا كان الجهاز سيبقى في إطار "التجربة المحدودة" أو ينطلق نحو الأسواق العالمية.
النجاح السابق يعزز الطموح
الرهانات ليست من فراغ؛ فسامسونغ أشارت مؤخراً إلى أن مبيعات هاتفها Galaxy Z Fold 7 في السوق الأمريكية ارتفعت 50% مقارنة بالسلسلة السابقة. هذا النجاح يعطي الشركة الثقة بأن التقنيات المستقبلية مثل شاشات الطي الثلاثي قد تجد جمهوراً أوسع، لم يعد يرى هذه الابتكارات مجرد منتجات "نيش" بل فرصاً لتغيير شكل الاستخدام اليومي.
ومن هنا يأتي المنطق في الاستعداد لطرح أوسع، خصوصاً مع أن المنافسة في سوق **الهواتف الذكية المتطورة** تزداد حدة.
ترقب عالمي
مع اقتراب موعد قمة APEC، يزداد فضول المتابعين لمعرفة ما إذا ستكسر سامسونغ الصمت وتعرض هاتفها الجديد هناك، أم أن الموعد سيتأجل مرة أخرى كما حدث في سبتمبر الماضي حين كان من المتوقع الكشف ولم يحدث. في كل الأحوال، أصبح من الواضح أن العالم يترقب خطوة قد تعيد رسم حدود الابتكار في سوق التقنية القابلة للطي.
وهذا يجعل الأسابيع المقبلة حاسمة، ليس فقط لمعرفة شكل الهاتف الجديد، بل لتحديد إن كانت سامسونغ مستعدة لإعادة تعريف تجربة **التصميم المحمول** على مستوى عالمي.
بين الترقب والحذر، تبقى جميع العيون مركّزة على سامسونغ. فإذا صدقت التوقعات وأعلنت عن جهازها الثلاثي الطي في أواخر أكتوبر، فإن السؤال الأكبر لن يكون كيف يعمل الهاتف، بل أين يمكن شراؤه. خطوة قد تجعل سامسونغ رائدة من جديد في قطاع التقنيات المبتكرة، أو تجربة تبقى حبيسة حدود آسيوية ضيقة.