ذكاء اصطناعي

قداس بلمسة رقمية: البابا الجديد يفاجئ العالم بارتداء Apple Watch في ظهوره الأول

فريق العمل
فريق العمل

2 د

كشف البابا ليو الرابع عشر عن اهتمامه بالتقنية بارتداء ساعة "أبل ووتش".

ظهرت أول مرة الساعة الذكية على يد البابا أثناء مهامه التقليدية.

أثار هذا الاختيار تساؤلات عن دمج التكنولوجيا في الحياة الدينية.

أشعلت هذه الخطوة نقاشًا تفاعليًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

يعكس ارتداء الساعة توجهًا لقبول التكنولوجيا دون التخلي عن التقاليد.

عندما يتعلق الأمر بالساعات، يتنافس عُشاق التقنية مع عُشاق الساعات التقليدية في مستوى اهتمامهم بالتفاصيل واختياراتهم الشخصية. ومؤخرًا، أثار البابا الجديد – بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر – اهتمام العالم بعدما ظهر إلى العلن مرتديًا ساعة من نوع "أبل ووتش" خلال أول قُدّاس رسمي له، ليدخل بذلك عالم التقنية من أوسع أبوابه ويصبح حديث الجميع.

في الحقيقة، ليست هذه المرة الأولى التي يُشاهد فيها البابا الجديد وهو يرتدي ساعة ذكية من أبل، إذ سبق له ارتداؤها قبل انتخابه بابا أثناء قيامه بمهامه الكنسية التقليدية. وقد لاحظ الخبراء المهتمون بالساعات أن ساعة أبل كانت ترافق قداسة البابا حتى في حياته السابقة ككاردينال، وهو ما أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات عديدة حول اهتمامه بالتقنية وإمكانية دمجها في حياته اليومية وأداء مهامه الدينية.

وبينما انطلق الفضوليون للبحث في ماضي البابا الجديد، نجح أحد مستخدمي موقع "ريديت" في العثور على صورة قديمة له كان يبارك فيها أحد كبار السن في تمام الساعة 7:35 مساءً، مرتديًا بالفعل الساعة ذاتها. ورغم وضوح الصورة آنذاك، إلا أنها لم تكن دقيقة بما يكفي لمعرفة ما إذا كان البابا قد حقق أهدافه اليومية الرياضية، والمعروفة لدى مستخدمي هذه الساعة بـ"إغلاق الحلقات" أو "إكمال الحلقات"، والتي تشجع على نشاط أكبر وحياة أكثر صحية.

هذا الاهتمام الواسع بساعات ذكية من جانب شخصية دينية بارزة كالبابا، لم يكن مجرد حدث عادي، بل أشعل نقاشًا تفاعليًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت المتخصصة. وانتشرت التكهنات بين المهتمين بالساعات حول الموديل الدقيق الذي يرتديه البابا، وما إذا كان الإصدار العادي من ساعة أبل أم نسخة مخصصة منه، خاصة مع صعوبة تحديد التفاصيل الدقيقة من الصور المتاحة.

ذو صلة

ومع انتقاله اليوم إلى لعب دور أكبر مسؤول روحي لأكثر من مليار ونصف المليار نسمة، قد تكون استخدامات البابا الجديد للتقنيات مثل "أبل ووتش" أمرًا يمكن أن يلهم الكثيرين للبحث عن التقنيات التي تسهل حياتهم اليومية وتمنحهم ميزاتٍ صحية وروحانية على حد سواء. وربما يكون في هذا رسالة واضحة من قداسة البابا حول تقبّل التكنولوجيا كجزء من حياتنا الكبرى دون تخلٍّ عن التقاليد أو الإيمان.

وفي النهاية، يبقى ارتداء البابا الجديد لهذه الساعة الذكية ليس مجرد خبر طريف أو معلومة عابرة. بل هي إشارة إلى دمج العالم التقني بالعالم التقليدي، وفرصة للتأمل في دور التكنولوجيا في حياتنا اليومية ودعوة للاستفادة منها في إضفاء لمسة صحية على حياتنا. كما قد يكون من المفيد لو تم توضيح طبيعة الساعة بشكل دقيق أو إلقاء الضوء بشكل أكبر على دوافع قداسة البابا وراء هذا الاختيار، مما قد يفتح نقاشًا هامًا حول العلاقة بين الدين والتكنولوجيا في العصر الحديث.

ذو صلة