ذكاء اصطناعي

هل أنت راضٍ عن الوضع الحالي لهواتف سامسونج جالاكسي؟

فريق العمل
فريق العمل

3 د

أطلقت سامسونج سلسلة جالكسي S25 الجديدة التي لا تقدم تغييرات ملحوظة مقارنة بالطرازات السابقة.

تتميز الهواتف الجديدة بنفس التصميم والمواصفات التقنية مع بعض التحسينات الطفيفة.

ما زالت سامسونج تبيع الهواتف رغم تراجعها في تطوير الكاميرات وافتقارها لميزات مبتكرة.

لا تزال الهواتف القابلة للطي مثل سلسلة جالكسي Z Fold تعاني من تأخر في الابتكار مقارنة بالمنافسين.

أطلقت سامسونج هذا الأسبوع سلسلة هواتف جالكسي S25 الجديدة في حدثها المنتظر Galaxy Unpacked، التي تبدو في العديد من الجوانب مجرد نسخة محدثة من الطرازات السابقة. من منظور شخص يعمل في مجال التقنية ويعني بتغطية هذه الأجهزة، أصبح الموضوع مملًا إلى حد ما. ومع ذلك، لا يزال الناس يشترونها. إذًا، هل أنت فعلاً راضٍ عن هذه الهواتف؟


سامسونج: الريادة في سوق الهواتف الذكية

تعتبر سامسونج أكبر مصنع للهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد في العالم، وتتنافس مع أبل بشكل دائم على لقب أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية على مستوى العالم. وقد أسس هاتف جالكسي سمعة قوية بفضل رغبة سامسونج الدائمة في تجربة أفكار جديدة. لطالما كانت استراتيجيتها تتمثل في اختبار الكثير من الأفكار لمعرفة ما الذي سينجح منها. في بعض الأحيان كانت تلك المحاولات ناجحة، وأحيانًا كانت تفشل ليتم إيقافها، لكن ما كان يميز سامسونج أن كل هاتف كان يتمتع بتفرد من نوعه.


تكرار الطرازات: هل تغير شيء؟

لكن، بالنظر إلى هواتف جالكسي S23 وS24 وS25، نجد أن الأجهزة الجديدة بالكاد تختلف عن سابقتها من حيث التصميم والميزات التقنية. التصميم الأساسي نفسه مع بعض التعديلات البسيطة في شكل حلقة الكاميرا، نفس المواصفات التقنية الأساسية، ونفس الأسعار تقريبًا. لا شيء كبير قد تغير. يمكن القول إن التغييرات التي طرأت على طراز Ultra كانت إيجابية، مثل إضافة طبقة "غوريلا" لتحسين مقاومة الشاشة، لكن بشكل عام، يبدو أن سلسلة جالكسي الأساسية قد استنفدت كل أفكارها. إذا كنت لا تهتم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت السمة الرئيسية للأجهزة الحديثة، فلن تجد فرقًا كبيرًا بين هذه الهواتف وأي من الطرازات السابقة.


سامسونج تواصل البيع رغم التراجع في الكاميرات

ومع ذلك، لا يزال الناس يشترون هواتف سامسونج. رغم أن الشركة قد تأخرت بشكل كبير في تقديم تطورات جديدة في مجال الكاميرات، ورغم عدم تقديم أي ميزات مادية جديدة (باستثناء الأجهزة القابلة للطي) في السنوات الخمس الماضية، إلا أن سامسونج ما زالت تحتفظ بمكانتها. من وجهة نظر المراجعين، لا يوجد أي مبرر منطقي لشراء هاتف جالكسي S Ultra بقيمة 1300 دولار، في حين يمكن الحصول على تجربة مشابهة بنحو مئات الدولارات أقل من هواتف مثل جوجل بيكسل أو ون بلس. بالطبع، سيخسر المشترون القلم الذكي، ولكنهم سيستفيدون من كاميرات أفضل وميزات تقنية متعددة.


foldables: فرصة ضائعة؟

من النقاط الإيجابية القليلة التي حافظت عليها سامسونج هي فئة الهواتف القابلة للطي. كانت سامسونج هي من أطلق هذه الفئة في السوق، لكن بعد مرور عدة سنوات، يبدو أن الشركة قد بدأت تتبع نفس الأنماط المملة التي سيطرت على هواتفها العادية. في الوقت الحالي، يبدو أن سلسلة جالكسي Z Fold تتخلف عن منافسيها بشكل ملحوظ، خاصةً مع ظهور هواتف جديدة متطورة في السوق. وعلى الرغم من ذلك، ما زالت سامسونج تطالب بأسعار مرتفعة جدًا لأجهزتها القابلة للطي. وإذا كانت الهواتف القابلة للطي التي تطوى إلى نصفين لم تتمكن من تنشيط روح الابتكار لدى سامسونج، فما الذي يمكن أن يفعل ذلك؟

ذو صلة

هل ستظل سامسونج راضية عن مكانتها؟

ومع كل هذا، يظل السؤال المهم هو: هل أنت راضٍ عن حالة هواتف جالكسي الحالية؟ هل تمتلك واحدًا منها؟ ولماذا قررت شرائه؟ هل ستقوم بترقية هاتفك إلى الطراز الجديد في المستقبل؟ اطلع على كل ما أعلنت عنه سامسونج في حدث Galaxy Unpacked هنا.

ذو صلة