ليست مجرد سماعات: AirPods ستحس بك وأنت نائم… وتتحكم بكاميرا هاتفك

3 د
تخطط آبل لإضافة ميزات جديدة تجعل AirPods أكثر تفاعلًا وذكاءً.
الميزة الأبرز هي التحكم بالكاميرا من خلال السماعات للتقاط الصور بسهولة.
ستوقف ميزة "اكتشاف النوم" تشغيل الصوت تلقائيًا عند نوم المستخدم.
يعزز تحسين إيماءات الرأس التحكم في الصوت والرد على المكالمات.
تجعل ميزة جودة الصوت الاستوديو السماعات مثالية لصناع المحتوى.
يبدو أن عشاق آبل على موعد مع مفاجآت جديدة تخص سماعات AirPods المميزة، فقد كشفت تقارير حصرية أن الشركة قد تعلن عن مجموعة من الميزات الجديدة خلال مؤتمرها المرتقب WWDC، والذي سينطلق رسميًا يوم الاثنين المقبل. ووفقًا لمصادر موثوقة، فإن هذه الميزات ستجعل من سماعات AirPods أكثر ذكاءً وتفاعليةً من أي وقتٍ مضى.
أبرز هذه الميزات المنتظرة هي إتاحة التحكم بالكاميرا من خلال AirPods، وهي إمكانية تتيح للمستخدمين التقاط الصور أو بدء التسجيل بنقرة بسيطة على سماعة الأذن. كانت هذه الخاصية موجودة بشكل مشابه في سماعات EarPods القديمة، ويبدو أن آبل قررت الآن إعادتها مجددًا، ولكن هذه المرة بشكل عصري وأكثر تطوراً عبر سماعات AirPods اللاسلكية.
ويفتح هذا الربط بين السماعات والكاميرا الباب لإمكانيات عديدة تعزز راحة المستخدم، لكن الأمر لا يتوقف هنا فقط، فميزة أخرى مثيرة هي "اكتشاف النوم". فكثير من المستخدمين يحبون النوم وهم يستمعون إلى مقاطع صوتية أو podcasts، لكنهم يواجهون مشكلة نفاد البطارية أو استمرار التشغيل بعد النوم. وبحسب المعلومات فإن آبل تعمل على ميزة تمكّن السماعات من اكتشاف ما إذا كان المستخدم قد غفا بالفعل، وبالتالي إيقاف تشغيل الصوت تلقائيًا وإراحة الأذنين وتوفير البطارية، وقد تعمل هذه الميزة بالتكامل مع ساعة Apple Watch لتحسين دقة الكشف والتنبيه.
وبالحديث عن راحة الاستخدام، تأمل آبل في تحسين تجربة التحكم عبر السماعات من خلال تطوير إيماءات الرأس. فبعد أن قدمت سابقاً إيماءات الرأس مثل الإيماء بالقَبول أو الرفض للمكالمات والإشعارات، فقد بات من المنتظر أن تُضاف حركات أكثر دقة، ومنها إنهاء ميزة "إدراك المحادثة Conversation Awareness" - أي خفض مستوى الموسيقى تلقائياً عند تحدث المستخدم، ثم العودة لوضع الصوت الطبيعي - دون الحاجة للمس السماعات.
ومن ضمن الإضافات المثيرة أيضاً ميزة جودة الصوت الاستوديو Studio Quality التي تطورها آبل، لتحويل سماعات AirPods إلى خيار منافس بقوة للميكروفونات الاحترافية الخاصة بصناع المحتوى. هذا معناه أن المستخدم بإمكانه الاعتماد على سماعات آبل لإخراج صوت في غاية النقاء والاحترافية أثناء التسجيل أو الاجتماعات عبر الإنترنت.
وأخيرًا، سيتم تحسين تجربة اقتران السماعات مع أجهزة الايباد المشتركة، خصوصاً في المؤسسات التعليمية والمدارس، مما يجعل السماعات تتصل بسلاسة أكبر ودون تعقيد، وهي خطوة مفيدة جدًا بالنسبة للطلاب والمعلمين.
وإذا صحت هذه التسريبات وتأكدت في فعاليات المؤتمر الرسمي يوم الاثنين المقبل، فإن ذلك سيثبت مرة أخرى أن آبل مستمرة في تقديم تحسينات مبتكرة وفعالة لمنتجاتها الحالية. كما أنه يبرز أهميتها في جعل أجهزتها أكثر ذكاءً وتفاعلية.
ومن بين العبارات التي يمكن ضخ دماء جديدة فيها، استبدال كلمة "تطوير" بكلمة أقوى مثل "ابتكار" أو "تعزيز"، وتقريب الصورة أكثر بربط ميزة التحكم بالكاميرا بسهولة الاستخدام أثناء التقاط الفيديوهات الجماعية أو الصور عن بُعد. ومن شأن ربط أفضل بين فقرة "اكتشاف النوم" وميزة "جودة الميكروفون" أن يخلق تماسكاً في عرض الفوائد العامة للسماعات الجديدة للمستخدمين من مختلف الفئات والأساليب الحياتية.