بعد سنوات من توفرها في Galaxy: ميزة شحن طال انتظارها تصل إلى هواتف iPhone

3 د
أعلنت آبل في WWDC 2025 عن ميزة جديدة لعرض مدة شحن البطارية بالآيفون.
الميزة متوفرة في نظام iOS 26 وتظهر وقت شحن الهاتف إلى 80% و100%.
تشمل التحديثات وضعًا ذكيًا لضبط أداء الهاتف وتوفير الطاقة بشكل أفضل.
تهدف آبل من هذه الخطوات إلى منافسة سامسونج وتقديم تجربة استخدام محسّنة.
أخيراً، أعلنت آبل في مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025 أن نظام التشغيل الجديد iOS 26 سيأتي بميزة جديدة لعرض المدة المتبقية لشحن بطارية الآيفون، وهي ميزة طالما انتظرها مستخدمو آبل، خصوصاً وأنها كانت متوفرة على هواتف سامسونج جالاكسي منذ سنوات طويلة.
الخاصية الجديدة التي تقدمها آبل مع iOS 26 تشمل إظهار تقدير واضح للوقت اللازم لإكمال شحن جهاز الآيفون بالكامل. بل وتتيح أيضاً معرفة الوقت التقريبي لوصول مستوى شحن البطارية إلى 80% في حال كانت أقل من ذلك، وهذه البيانات تُعرض بوضوح على شاشة القفل وفي قسم البطارية داخل تطبيق الإعدادات. الجدير بالذكر أن محلل بلومبرغ "مارك غورمان" سبق له الإعلان عن هذه التقنية قبل أسابيع قليلة في تقرير نشره وتنبأ فيه بإطلاقها قريباً.
هذا الإجراء الذي قامت به آبل يضعها جنباً إلى جنب مع منافستها سامسونج، التي لطالما وفرت مثل هذه الميزات على أجهزتها. فقد اعتاد مستخدمو هواتف وتابلت جالاكسي من سامسونج رؤية تقديرات زمنية دقيقة لشحن البطارية منذ سنوات عديدة، إلى جانب خاصية تعتمد على قياس أنماط الاستخدام الفردية للمستخدم لتقديم توقعات بشأن فترة الاستخدام المتبقية قبل نفاد الشحنة الحالية. كل ذلك مسبقاً بالإضافة إلى ما وفرته الشركة الكورية من أوضاع توفير طاقة وخيارات عديدة للحفاظ على سلامة البطارية.
وفي خطوة مشابهة جداً لميزة "الحماية التكيفية" لدى سامسونج، أتاحت آبل عبر السنوات الأخيرة ميزة "Optimized Battery Charging"، التي كانت تسمح للمستخدمين بضبط حدود لشحن البطارية، سواء عند 80%، أو 85%، أو 90%، أو 95%، أو 100%، بهدف الحفاظ على أداء البطارية على المدى الطويل. واليوم، مع iOS 26، سيكون بمقدور مستخدمي الآيفون الاطلاع على استهلاك البطارية الحالي ومقارنته مع بيانات استهلاكهم خلال الأيام الماضية، مما يساعدهم في اعتماد عادات استخدام أفضل.
إضافةً لذلك، تقدم آبل في التحديث الجديد وضع "Adaptive Power mode"، وهو وضع ذكي يراقب نمط استخدامك الحالي ويقوم آليًا بضبط أداء الهاتف بما يحقق التوازن المثالي بين الأداء الأفضل وحفظ طاقة أطول، بشكل يحافظ قدر الإمكان على البطارية خلال فترات الاستخدام المكثف. ورغم وضوح هذه الميزات وأهميتها، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت جميع هذه الخاصيات ستكون متاحة لكل إصدارات آيفون المتوافقة مع iOS 26 أم أنها ستكون حصرية لأجهزة محددة.
بهذه الخطوات الجديدة، يبدو أن آبل تحاول اللحاق بركب الشركات المنافسة مثل سامسونج، وتقديم تجربة مستخدم أكثر عمليّة وسلاسة في إدارة طاقة الجهاز. من الجيد بلا شك إتاحة هذه الميزات الجديدة خلال الفترة القادمة، وربما من المفيد مستقبلاً توضيح الأجهزة المشمولة بوضوح أكبر ودمج عبارات ربط أكثر مرونة عند الإعلان عن الخصائص التقنية للمستخدمين. هكذا ستتمكن آبل من جذب المزيد من المستخدمين الباحثين عن تقنيات متطورة وتجارب استخدام أسهل وأكثر ذكاءً.