بعد صدوره بأيام… خلل نادر في كاميرا iPhone 17 و iPhone Air وآبل تتعهد بالإصلاح

2 د
آبل ستطرح تحديثاً برمجياً لعلاج مشكلة نادرة في كاميرا آيفون 17.
المشكلة تحدث عند توجيه ضوء ساطع نحو عدسة الكاميرا في الحفلات.
التحديث القادم سيعالج الخلل ويضمن تجربة بصرية موثوقة لمستخدمي آيفون.
هاتف iPhone Air يقدم نتائج ممتازة لكن يفتقر لمرونة نطاق طرازات Pro المتقدمة.
ارتفعت مبيعات iPhone 17 Pro وموديلاته بحوالي 25% مقارنة بالجيل السابق.
في خطوة لافتة، أعلنت شركة آبل أنها ستطرح تحديثاً برمجياً قريباً لعلاج مشكلة غير مألوفة ظهرت في بعض صور هواتف آيفون الجديدة، بعدما لاحظ مستخدمون ظهور أجزاء سوداء في اللقطات الملتقطة أثناء الحفلات الموسيقية.
المشكلة بدأت حين اختبر صحفي تقني من شبكة «سي إن إن» كاميرتي آيفون إير وآيفون 17 برو خلال حفل موسيقي، حيث التقط صوراً باستخدام تقريب يصل إلى ثمانية أضعاف. المفاجأة أن شاشات الـLED خلف المسرح ظهرت فيها مربعات سوداء صغيرة، وهو خلل تكرر تقريباً في صورة واحدة من كل عشر لقطات. وهذا ما أثار ضجة بين المهتمين بجودة التصوير في أجهزة آبل الجديدة.
شركة آبل أوضحت أن الخلل يحدث في «حالات نادرة جداً»، تحديداً عندما يكون ضوء الشاشة شديد السطوع وموجهاً مباشرة نحو العدسة. الشركة أكدت أنها توصلت إلى تصحيح برمجي وسيتم تضمينه في تحديث قادم لأنظمة iOS 26. هذه الخطوة تهدف إلى طمأنة العملاء بأن التجربة البصرية على هواتفها ستبقى موثوقة وممتعة كما هو معتاد. وهذا يربط بين خطط آبل قصيرة المدى والحرص المستمر على تعزيز ثقة مستخدميها.
في مراجعة تقنية أجرتها مجلة PCMag، أظهر iPhone Air أنه يقدم نتائج ممتازة مع الكاميرا الخلفية بدقة 48 ميغابكسل والتقريب البصري بمستوييه 1x و2x، لكنه يفتقر إلى مرونة النطاق التي توفرها طرازات Pro المتقدمة. صحيح أن الهاتف يسمح بالوصول إلى تكبير رقمي حتى 10x، لكن جودة الصورة تفقد الكثير من التفاصيل والدقة. أما نسخة iPhone 17 Pro Max فقد أثبتت أن التقريب حتى 8x يبدو مقبولاً، لكن أي تجاوز لذلك ينعكس سلباً على الوضوح. وهذا يربط بين التحدي التقني في توفير تقريب قوي وبين حرص الشركة على تقديم أداء ثابت.
رغم أن هاتف Air هو الأقل شعبية بين المجموعة الجديدة وفق تقديرات الطلب المسبق، فإن أجهزة 17 Pro Max و17 Pro ونسخة الأساس iPhone 17 شهدت ارتفاعاً بنحو 25% مقارنة بالجيل السابق، ما يعكس حماسة المستهلكين تجاه تحسينات المعالج وقدرات البطارية والتصميم. هذا يربط بين التفاوت في الإقبال التجاري وبين الخيارات التقنية التي تميّز كل فئة من الهواتف.
في المحصلة، يظهر أن آبل تعي تماماً أهمية التفاصيل الصغيرة في تجربة المستخدم، من قوة الكاميرا إلى استقرار البرمجيات. وما الخلل الأخير إلا تذكير بأن حتى عمالقة التكنولوجيا يواجهون تحديات، لكن الفارق يكمن في سرعة الاستجابة وحرصهم على صيانة ثقة جمهورهم.