ذكاء اصطناعي

تسريبات جديدة تكشف عن تصميم منحني أكثر لهاتف جالاكسي S26 ألترا يشبه آيفون 17

مجد الشيخ
مجد الشيخ

4 د

تسريبات جديدة تكشف تفاصيل Galaxy S26 Ultra بتصميم قريب من آيفون 17.

تغييرات طفيفة في الأبعاد مع انحناءات أكثر لإضفاء جماليات جديدة.

الاعتماد على تصميم كاميرا مستوحى من أبل لتعزيز التنافسية.

تقنية الشحن اللاسلكي المغناطيسي Qi2 تُضاف لتجربة محسنة.

الإطلاق المتوقع في يناير المقبل مع استمرار تزايد الشغف والانتظار.

في عالم التقنية سريع التحول، لا يكاد يخفت بريق هاتف حتى يبدأ الحديث عن الجيل القادم. هكذا هي الحال مع سلسلة سامسونج جالكسي S26 المرتقبة، حيث بدأت التسريبات تكشف عن تصميم جديد أكثر انسيابية للهاتف الرائد المنتظر، مع لمسة تصميمية قريبة بشكل مفاجئ من هواتف آيفون 17 القادمة من أبل. فما الجديد في هذه التسريبات؟ ولماذا يهتم الكثيرون بتفاصيلها؟


انحناءات أنيقة وتغييرات في الأبعاد

بحسب التسريبات التي نشرتها حسابات شهيرة بين المهتمين بالتقنية، مثل UniverseIce على منصة إكس، تظهر صور تخيلية غير رسمية تقارن بين الهاتف المرتقب Galaxy S26 Ultra وسابقه S25 Ultra. ويبدو أن الاختلافات في الأبعاد طفيفة للغاية، إذ يمكن أن يصبح الطراز الجديد أطول وأعرض بفارق لا يتجاوز أجزاء من المليمتر، بحيث يصعب تمييزه بالعين المجردة عند المقارنة المباشرة.

لكن التحول اللافت الذي تشي به هذه التسريبات هو في تفاصيل الزوايا، فقد قررت سامسونج جعل زوايا الهاتف أكثر انحناءً، متخلية تدريجياً عن المظهر الصندوقي الحاد المعروف عن إصدارات ألترا السابقة. ويثير هذا التغيير تساؤلات حول ما إذا كان ثمة متسع لإخفاء قلم S Pen فهو ميزة محببة لعشاق السلسلة، ما يعكس حرص الشركة على الموازنة بين الجماليات العملية والابتكار في التصنيع.

وهذا يقودنا للحديث عن الجوانب الأخرى للتصميم، وكيف أن سامسونج، رغم احتفاظها بالهوية المألوفة للسلسلة، بدأت تميل نحو استلهام عناصر من المنافسين البارزين.


ميزة التصميم الجديدة: لمسة تشبه الآيفون

تواصل التسريبات رسم صورة أقرب للمشهد النهائي، فبحسب مصادر رصدت وحدات تجريبية ما تُعرف باسم الدُمى الخاصة بنماذج سلسلة S26، يتضح أن سامسونج قد اختارت اعتماد تصميم للكاميرا يشبه إلى حد كبير ما ينتظر أن تعلنه أبل في آيفون 17 برو. إذ تظهر الكاميرا الخلفية بارزة ضمن هيكل مستطيل أكثر بروزاً في نسخة Galaxy S26 Edge، ما يضفي على الجهاز طابعاً عصرياً ومألوفاً في آن، ويعزّز من تنافسية الهواتف الذكية الرائدة. أما عن بقية الإصدارات - ألترا و برو (مع ملاحظة غياب النسخة التقليدية وبلس حسب الترجيحات) - فيبدو أن البروز أقل درامية، مع اعتماد فلسفة تصميم موحَّدة تضع كاميرا مبتكرة في مقدمة الاهتمام.

بالحديث عن هذه التغييرات، يتضح حرص سامسونج على جذب مستخدمي الهواتف الفاخرة الذين ينشدون لمسة من الفخامة المميزة والهوية البصرية اللافتة، مع المحافظة في الوقت نفسه على السمات الأساسية لسلسلة جالكسي.


الشحن اللاسلكي المغناطيسي: سامسونج تدخل عصر Qi2

امتداداً للتطوير التصميمي، تشير التسريبات إلى أن سامسونج أخيراً تحسم أمرها بشأن دعم تقنية الشحن اللاسلكي المغناطيسي بمعايير Qi2 الجديدة، لتقدم تجربة مشابهة لتقنية MagSafe من أبل. هذه الخطوة قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، لكنها تمنح المستخدمين راحة أكبر عند شحن الأجهزة، وتجعل من الملحقات الذكية عنصراً جذاباً في منظومة جالكسي، كما هو الحال مع منافسيها مثل بيكسل 10. هذا التطور يعكس رغبة سامسونج في تقوية ارتباط المستخدم بعالم من الملحقات المبتكرة، ويعزز انطباعها كمحفز للابتكار في سوق الهواتف الذكية.

بهذا، تظهر ملامح الجيل القادم وكأنها مزيج بين الخصائص المحببة لمحبي أندرويد مع نفحات من فلسفة تصميم أبل، في محاولة لتعزيز التنافسية وجذب شرائح أوسع من المستخدمين.

مع كل هذه التطورات، تبرز تساؤلات مهمة عن توقيت الإطلاق وما إذا كانت هذه التسريبات ستثبت صحتها في النهاية، خاصة أن سامسونج لم تؤكد بعد تفاصيل الأجهزة رسمياً.


متى نرى Galaxy S26؟ وماذا عن المفاجآت الأخرى؟

مع أن التسريبات تطغى على الساحة، يبقى موعد الكشف الرسمي محور ترقب وشغف. إذا حافظت سامسونج على جدولها المعتاد، فإن إطلاق سلسلة S26 سيكون على الأرجح في يناير المقبل. وما يزيد من حدة الانتظار الحديث عن احتمال إطلاق جهاز جديد بثلاثة شاشات قابلة للطي في نفس الفترة، ما يؤكد أن بداية العام القادم ستكون حافلة بالمفاجآت التقنية.

ربطاً بكل ما سبق، يمكن القول إن سامسونج قررت هذه المرة المراهنة على الفخامة والابتكار بشكل حقيقي، وترسيخ موقعها في سباق الهواتف الذكية عبر طيف واسع من المزايا الجديدة، سواء في التصميم، الشحن اللاسلكي المتطور، أو حتى استهداف عشاق القلم الذكي.

ذو صلة

سباق التصميم والابتكار يشتعل

ختاماً، تعكس تسريبات Galaxy S26 Ultra والسلسلة ككل تغييرات جدية في فلسفة التصميم واقتراب سامسونج خطوة من منافسيها التقليديين، خصوصاً أبل. وبينما تزداد المنافسة حدة في سوق الهواتف الذكية، يبدو أن المستقبل سيحمل لنا أجهزة تجمع بين التقاليد والجرأة، مع كل جيل جديد. وحتى تتضح التفاصيل رسمياً، يبقى الجمهور في انتظار مفاجآت سامسونج، مترقبين ما سيكون عليه جهازهم المنتظر من انحناءات، كاميرات، وتجارب شحن لا سلكية رائدة.

ذو صلة