شاومي 17 برو ماكس هاتف يجمع بين شاشة خلفية مبتكرة وأناقة التصميم

3 د
أعلنت شاومي عن سلسلة هواتف Xiaomi 17 مع شاشة خلفية مدمجة في 17 Pro Max.
تم تسريب ميزة الشاشة الخلفية لثوانٍ على منصة Weibo وزادت فضول المستخدمين.
الهاتف مزود بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 5 لتعزيز الأداء والكفاءة.
تخطت شاومي الرقم 16 لتبدو متقدمة على المنافسين مثل آبل.
يركز التصميم على الابتكار العملي مع تعزيز تجربة المستخدم.
لم يعد ما انتشر في الأيام الماضية مجرد شائعة، فقد أكدت شركة شاومي رسميًا أنها تستعد لإطلاق سلسلة هواتف Xiaomi 17 في الصين هذا الشهر، متخطّية الرقم 16 مباشرة. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الشركة إلى مجاراة أسلوب التسمية الذي اتبعته آبل لسنوات، وإعطاء الانطباع بأن هواتفها تتصدر المنافسة في السوق.
واستكمالًا لهذا التوجّه، لفت الأنظار اليوم تسريب رسمي غير مقصود — أو ربما خطة دعائية مدروسة — لأهم ميزة في نسخة 17 Pro Max: شاشة خلفية مدمجة في الغطاء الخلفي للهاتف. اللقطة ظهرت لبضع دقائق على حساب شاومي في منصة Weibo الصينية قبل أن يتم حذفها بسرعة، الأمر الذي زاد من إشعال فضول المستخدمين.
تصميم جريء بلمسة عملية
من خلال الصورة، يظهر أن تصميم الهاتف يتطابق تمامًا مع التسريبات السابقة. الشاشة الثانوية تقع بجوار الكاميرات، ما يفتح الباب أمام استخدامات جديدة مثل معاينة الصور الذاتية بالكاميرا الخلفية أو عرض الإشعارات السريعة دون الحاجة لقلب الجهاز. وهنا يتضح أن شاومي تحاول تقديم تجربة مختلفة عن المنافسين عبر الجمع بين الجرأة والجانب العملي.
وهذا يقودنا إلى السؤال الأكبر: كيف توازن شاومي بين التصميم المبتكر والأداء التقني الذي ينتظره عشاقها؟
المعالج الجديد... قوة إضافية
الشركة كشفت أن الهواتف الثلاثة —17، 17 Pro، و17 Pro Max — ستعمل جميعها بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 5 من كوالكوم. المعالج الجديد يُفترض أن يمنح الأجهزة سرعة معالجة أعلى وكفاءة طاقة محسّنة، ما يعزز من قدراتها في الألعاب والتصوير واستخدام الذكاء الاصطناعي. من جانب آخر، تشير التوقعات إلى أن الإصدار Pro سيحمل كاميرات أكثر تطورًا، بينما يذهب Pro Max نحو حجم أكبر وشاشة محسّنة على طريقة آبل.
وهذا يربط المعالج المتطور برغبة شاومي في رسم صورة رائدة تضعها في قلب المنافسة مع الأسماء الكبرى.
خطوة استراتيجية في سباق التسمية
الملفت أن شاومي تخطت الرقم 16 تمامًا للانتقال مباشرة إلى 17، في تلميح بأنها لا تريد أن تبدو متأخرة عن آبل التي وصلت إلى سلسلة iPhone 17. هذه الخطوة قد تبدو بسيطة، لكنها توضح مدى أهمية التفاصيل في حرب التسميات بين الشركات العالمية، حيث تسعى كل علامة لتأكيد مكانتها في سوق يشهد تجددًا متسارعًا.
وبذلك يلتقي الجانب التسويقي مع الابتكار التقني في استراتيجية واحدة محكمة.
إذن نحن أمام هاتف يجسد مزيجًا من التسويق الذكي والابتكار العملي. شاشة خلفية قد تحوّل تجربة الاستخدام اليومية لمزايا إضافية، ومعالج قوي يعد بأداء يواكب التطلعات. شاومي ترسل رسالة واضحة: إنها لا تلهث فقط خلف المنافسة، بل تريد أن تضع بصمتها الخاصة في سباق الهواتف الرائدة.
في انتظار إطلاق السلسلة هذا الشهر، يبقى الترقب سيد الموقف، والجمهور على موعد مع اختبار حقيقي يحدد ما إذا كانت هذه الجرأة ستُترجم إلى نجاح في الأسواق.