لحل مشكلة البطارية… iPhone 17 Air يستنجد بملحق من الماضي!

3 د
تعتزم أبل إصدار "iPhone 17 Air بتصميم نحيف وجذاب.
يعاني الهاتف الجديد من تقليص عمر البطارية بنسبة تصل إلى 20%.
تخطط أبل لإعادة ملحق "Smart Battery Case" لتعويض نقص البطارية.
تتوقع الشركة تخصيص جزء صغير من إنتاجها للنموذج الجديد.
تعتبر خطوة إعادة الملحق الذكي حلاً مبتكراً لتعزيز قبول المستخدمين.
من جديد تعود "أبل" لتتصدر المشهد بإصدار مرتقب من هاتفها الشعبي، إذ ظهرت تسريبات تشير إلى نسخة خاصة تسمى "iPhone 17 Air"، قادمة بتصميم أكثر نحافة وأناقة. ولكن ثمة مشكلة واحدة تقلق عشاق الآيفون، وهي احتمالية تراجع عمر البطارية بشكل ملحوظ في هذا النموذج الجديد.
فوفقًا لتقرير حديث من موقع "ذي إنفورميشن"، تُظهر الاختبارات الأولية أن هاتف "iPhone 17 Air" المتوقع إصداره خلال الفترة القادمة، سيشهد تراجعًا في عمر البطارية بحوالي 20% مقارنةً مع النماذج الأخرى المنتمية لسلسلة الآيفون 17. والسبب، كما قد توقع العديد من المستخدمين، يُعزى إلى التصميم النحيف الذي لا يسمح بوضع بطارية ذات سعة كافية.
لكن يبدو أن العملاقة الأمريكية "أبل" لن تترك عشاق هذا التصميم النحيف في حيرة من أمرهم. فبحسب مصادر مطلعة على خطط الشركة المقبلة، قد تُعيد أبل إنتاج أحد ملحقاتها الشهيرة التي كانت قد توقفت عن تقديمها سابقًا؛ وهي "الحافظة الذكية المزودة ببطارية" أو ما يعرف بـ"Smart Battery Case". وهذا الملحق لاقى انتشارًا كبيرًا بين مستخدمي الآيفون في السابق، قبل أن توقفه أبل وتختار الاعتماد على بطاريات خارجية تعمل بتقنية "MagSafe".
لكن بعد أن قررت أبل مؤخرًا الاستغناء عن ملحقات الشحن القديمة بتقنية "MagSafe"، نتيجة تحويل منفذ الآيفون من "Lightning" إلى المنفذ الجديد "USB-C"، من المنطقي جدًا أن تستعيد هذا الملحق الذكي تحديدًا لسد الفجوة المُتوقعة لدى المستخدمين الذين سيفضلون الهاتف النحيف رغم مشكلة انخفاض قدرة البطارية.
هذه الخطوة ربما تكون ضرورية أيضًا لأن دراسات أجرتها الشركة وجدت أن نسبة المستخدمين الذين سيتمكنون من استخدام "iPhone 17 Air" طوال اليوم دون حاجة لإعادة الشحن ستتراوح من 60 إلى 70 في المئة فقط، مقارنة بحوالي 80 إلى 90 بالمئة في النماذج الأخرى من الآيفون 17. بعبارة أكثر وضوحاً، سيجد المستخدمون الذين يولون اهتماماً كبيراً بعمر البطارية اليومية بعض التحديات مع الجهاز الجديد.
وهذه الاعتبارات دفعت الشركة لاتخاذ موقف متحفظ نسبيًا بشأن توقعات الطلب على هذا النموذج الجديد، وتخصيص حوالي 10% فقط من إجمالي قدراتها الإنتاجية لصناعة الجهاز القادم. فيما سيتم تقسيم باقي خطوط الإنتاج بين الآيفون برو ماكس بواقع 40%، والآيفون برو النموذج العادي بنسبة 25%، وأخيراً الآيفون 17 النموذج الأساسي بنسبة 25% كذلك.
رغم ذلك، يجب أن نتذكر دائماً أن لكل نموذج جمهوره النوعي، فوجود خيارات متعددة من آيفون يمنح المستخدم رفاهية اختيار ما يلائم احتياجاته الشخصية: مظهر أنيق خفيف الوزن مقابل عمر بطارية أقل، أو عمر بطارية أطول مع تصميم تقليدي أثقل قليلاً.
في العموم، ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، سيكون من المثير متابعة ردود الأفعال تجاه هذا التوجه الجديد من "أبل". يبدو أن الشركة يمكن أن تقدم حلولًا أوضح للمستخدمين الذين يتحمسون للجهاز النحيف. ربما تضيف أبل نصائح لاستخدام أكثر كفاءة للبطارية، أو قد تبادر بتطوير تكنولوجيا بطاريات أكثر تطورًا للمحافظة على التوازن بين الأناقة والأداء الممتاز. لكن الأهم من هذا كله، أن خطوة إعادة منتج محبوب مثل "Smart Battery Case" تعد فكرة ذكية، وربما تسهم كثيرًا في تعزيز قبول هذه النسخة من الهاتف لدى المستخدمين.