مؤسسة CIRA Education تطلق خطة طموحة بقيمة 27.7 مليون دولار لإحياء اقتصاد الرعاية في مصر!

في خطوة رائدة من شأنها أن تعيد تشكيل اقتصاد الرعاية في مصر، أعلنت شركة "CIRA Education"، أكبر مقدم خدمات تعليمية خاصة في البلاد، عن إطلاق مبادرة طموحة تحمل اسم "CIRA Care". تهدف هذه المبادرة إلى تطوير قطاعات حيوية تشمل رعاية الأطفال، رعاية كبار السن، الرعاية الصحية، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة. وتمثل هذه الخطوة استثمارًا كبيرًا بقيمة 27.7 مليون دولار سيتم ضخه على مدار العامين المقبلين، لتترك بصمة إيجابية ملموسة في حياة الأفراد والمجتمعات.

تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية مصر 2030، التي تركز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية ورفع جودة حياة المواطنين. ومن خلال تسليط الضوء على ركائز أساسية في اقتصاد الرعاية، تهدف "CIRA Care" إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير الكفاءات المحلية، مما يضع مصر في موقع استراتيجي كمصدر عالمي للكفاءات المؤهلة في هذا القطاع المتنامي.

ما يميز "CIRA Care" عن غيرها هو تركيزها على تطوير مهارات مقدمي الرعاية، حيث تدرك أن جودة الرعاية تعتمد بشكل أساسي على كفاءة العاملين فيها. ولهذا الغرض، عقدت الشركة شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة لتقديم برامج تدريب متخصصة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات هذا القطاع الحيوي. هذه البرامج لا توفر المعرفة فقط، بل تركز على صقل المهارات العملية أيضًا. وفي النهاية، يحصل المشاركون على شهادات معترف بها دوليًا تمنحهم ميزة تنافسية سواء داخل مصر أو خارجها.

شهدت فعالية إطلاق المبادرة توقيع 13 مذكرة تفاهم مع مؤسسات تعليمية عالمية ومزودي تدريب مهني، من بينهم "كلية موهاوك"، "اتحاد التعليم الدولي في تكساس"، و**"جامعة طومسون ريفرز"**. تعكس هذه الشراكات التزام "CIRA Education" بتقديم حلول شاملة وفعّالة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة.

خلال حفل الإطلاق، أعرب الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس إدارة "CIRA Education"، عن فخره بهذه المبادرة قائلاً:
"لطالما كانت مهمتنا في CIRA Education هي تمكين الأفراد وتعزيز التنمية المستدامة. ومبادرة CIRA Care هي انعكاس حقيقي لهذه المهمة. نحن لا نستثمر فقط في رأس المال، بل نستثمر في بناء مجتمعات أقوى وأكثر استدامة."

تأتي هذه المبادرة في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على خدمات الرعاية، مدفوعًا بارتفاع معدلات الشيخوخة وزيادة الاحتياجات الخاصة. تشير التقديرات إلى أن حوالي 2.3 مليار شخص سيحتاجون إلى نوع من أنواع الرعاية بحلول عام 2030. ومع توقع منظمة الصحة العالمية لنقص عالمي يصل إلى 10 ملايين عامل صحي خلال نفس الفترة، تبدو الحاجة ملحة لتأهيل كوادر متخصصة، وهو ما تسعى "CIRA Care" لتوفيره.

من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية وتعزيز الشراكات الدولية، لا تهدف "CIRA Education" فقط إلى تطوير قطاع الرعاية محليًا، بل تسعى لوضع مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي للرعاية. هذه المبادرة تعد خطوة حقيقية نحو تحسين جودة الحياة داخل مصر وخارجها، ما يعكس التزام الشركة بتحقيق تأثير مستدام وطويل الأمد.