ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسياً تنتقده: إنّه يختار جنس أولاده ليكونوا دائمًا ذكور 🙍🏻‍♂️

في تطور جديد للعلاقة المتوترة بين إيلون ماسك وابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، أطلقت الأخيرة انتقادات حادة تجاه والدها، متهمة إياه باستخدام تقنية التلقيح الصناعي الانتقائي للجنس عند إنجابها، مما جعله يرى تحولها الجنسي كـ "خرق" لمخططاته.

في منشور لها على منصة Threads يوم الاثنين، كتبت فيفيان البالغة من العمر 20 عاماً:

وأضافت:

وفي منشور لاحق، طرحت سؤالاً غاضباً:

كانت فيفيان، التي وُلدت باسم كزافييه ماسك، قد أعلنت انتقالها الجنسي في يونيو 2022، حينما قدمت طلباً رسمياً لتغيير اسمها الأول ولقبها العائلي إلى "ويلسون"، نسبة إلى والدتها جوستين ويلسون، الزوجة السابقة لماسك.

في الوثائق القانونية، أوضحت فيفيان أن السبب وراء التغيير هو "هويتي الجندرية، وحقيقة أنني لم أعد أرغب في العيش مع والدي البيولوجي أو أن يكون لي أي صلة به بأي شكل من الأشكال."

بعد مرور عامين على إعلان فيفيان انتقالها الجنسي، صرّح ماسك، البالغ من العمر 53 عاماً، بأنه قد تم "خداعه" للموافقة على الوثائق القانونية التي مهدت الطريق لانتقالها.

في مقابلة مع عالم النفس جوردان بيترسون على منصة Daily Wire، قال ماسك:

وأضاف ماسك أنه شعر بأنه "فقد" طفله، مؤكداً أن الأمر كان بمثابة عملية "خداع".

وفي تصريح مثير للجدل، قال:

في يوليو الماضي، أجرت فيفيان أول مقابلة إعلامية لها، كشفت خلالها عن أن إيلون ماسك كان "أباً غائباً" وعاملها بقسوة خلال طفولتها بسبب أنوثتها وميولها المثلية.

علاقة إيلون ماسك بأولاده معقدة ومتوترة، ماسك لديه العديد من الأبناء من زيجات وعلاقات مختلفة، فإن فيفيان ليست الوحيدة التي أثارت له مشكلات علنية. مؤخراً، واجه ماسك أزمة جديدة تتعلق بابنه غير المعترف به قانونياً، حيث كشفت تقارير أن مهندسة تعمل في شركته Neuralink أنجبت منه طفلاً، مما أدى إلى نزاع قانوني حول النسب قد يؤثر على سمعته.