ذكاء اصطناعي

تصنيف البريد الإلكتروني تلقائياً.. ميزة جديدة من Apple تغيّر تجربة المستخدم على macOS وiPadOS

فريق العمل
فريق العمل

2 د

ميزة التصنيف التلقائي للبريد الإلكتروني قادمة إلى macOS 15,4 و iPadOS 18,4 في أبريل 2025.

يشمل التصنيف فئات "الرئيسية"، "المعاملات"، "التحديثات"، و"العروض الترويجية".

الميزة اختيارية وتعمل محلياً دون الحاجة إلى الأجهزة المتقدمة.

تحسينات إضافية قادمة إلى Siri لفهم أعمق للسياقات الشخصية.

في تطور مثير يعكس استمرارية Apple في تحسين تجارب المستخدم، تشير تقارير إلى أن ميزة التصنيف التلقائي للبريد الإلكتروني، التي أطلقت مع iOS 18 على أجهزة iPhone، ستصل قريباً إلى macOS و iPadOS. من المتوقع أن يشهد المستخدمون هذه الإضافة مع إصدارات macOS 15.4 و iPadOS 18.4، التي يُرجح إطلاقها في أبريل المقبل.


كيف تعمل الميزة الجديدة؟

تشبه هذه الميزة طريقة Gmail الشهيرة التي قدمتها Google عام 2013، حيث تُقسم الرسائل الواردة إلى فئات مثل "الرئيسية" و"المعاملات" و"التحديثات" و"العروض الترويجية". الفكرة هنا هي تقليل الفوضى التي يعاني منها المستخدمون عند إدارة بريدهم الإلكتروني، مع إتاحة تعديل التصنيفات يدوياً لتخصيص التجربة حسب الحاجة. ولكن، بخلاف Gmail، لا تسمح ميزة Apple بإنشاء فئات جديدة، مما قد يكون محبطاً للبعض.


التجربة العملية: وجهات نظر متباينة

بينما يرى البعض أن هذه الميزة تزيد من تنظيم البريد الإلكتروني وتسهّل العثور على الرسائل المهمة، يشعر آخرون بأن تقسيم الرسائل قد يُشتت الانتباه ويزيد من خطر فقدان بعض الرسائل. على سبيل المثال، شخصياً، أُفضّل أحياناً عرض جميع الرسائل في صندوق واحد لتجنب التنقل بين التصنيفات. لكن، للمستخدمين الذين يتلقون مئات الرسائل يومياً، فإن هذه الميزة قد تكون منقذة.


تحديثات إضافية قادمة

التحديث المنتظر لن يقتصر على ميزة التصنيف. من المتوقع أن يشمل أيضاً تحسينات في Siri، حيث سيصبح المساعد الصوتي أكثر ذكاءً في فهم سياق الأسئلة، مثل تحديد مواعيد الرحلات أو إضافة معلومات إلى جهات الاتصال بناءً على البيانات المتاحة على الشاشة. هذا التطور يفتح آفاقاً أوسع لاستخدام Siri كأداة يومية تعتمد على السياق الشخصي.

ذو صلة

ماذا تعني هذه التحديثات للمستخدمين؟

رغم بساطة الميزة الجديدة الظاهرة، إلا أنّها تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الإنتاجية. ومع أنها اختيارية تماماً ولا تعتمد على الأجهزة الأحدث، فإنها تتيح للمستخدمين تخصيص تجاربهم بطرق مبتكرة. ومع ذلك، قد يتساءل البعض عما إذا كان التوسع في مثل هذه الميزات سيؤدي إلى تعقيد تجربة المستخدم بدلاً من تبسيطها.

ذو صلة