لا ترد على المكالمات أو رسائل واتساب إذا كان الرقم يبدأ بهذه الرموز 🚫.. عملية الاحتيال قد بدأت

3 د
لا تعاود الاتصال بأرقام مجهولة تبدأ برموز دولية مشبوهة مثل (+355، +225، +233، +234).
إذا تلقيت مكالمة لمرة واحدة أو مرتين فقط، لا تقع في فخ الفضول وتعيد الاتصال.
تجنب الرد بـ"نعم" على أي مكالمة من مصدر غير معروف، فقد يتم تسجيلها واستغلالها.
استخدم تطبيقات كشف الأرقام وحظر المكالمات المزعجة لحماية نفسك من هذه الحيل.
في عصر التكنولوجيا والاتصال السريع، يتعرض مستخدمو الهواتف الذكية وتطبيق واتساب بشكل متزايد لمكالمات مجهولة المصدر. قد تكون بعض هذه المكالمات مجرد إعلانات مزعجة، لكن في حالات أخرى، تكون محاولات احتيالية تستهدف سرقة الأموال بطرق غير مباشرة. من بين أكثر هذه الحيل انتشارًا ما يُعرف باسم "احتيال المكالمات الفائتة"، حيث يتم استغلال فضول الضحية لحمله على إعادة الاتصال برقم مجهول، ليجد نفسه مشتركًا في مكالمة بتكلفة مرتفعة دون أن يدرك ذلك. في بعض الحالات، يحصل المحتال على نسبة من المبلغ المدفوع من قِبل الضحية مقابل المكالمة.
لا ترد على المكالمات أو رسائل واتساب من أرقام غير معروفة
حذرت السلطات، مثل الحرس المدني الإسباني (Guardia Civil)، من هذه الأنواع من الاحتيال، وأكد المعهد الوطني للأمن السيبراني (Incibe) أن تسجيل الأصوات والتلاعب بها يمثلان تهديدًا حقيقيًا يمكن استغلاله لأغراض احتيالية. تعتمد هذه الحيلة على الاتصال بأرقام مستخدمين عبر الهاتف أو واتساب، باستخدام أرقام ذات رموز دولية معينة، من أبرزها:
- ألبانيا (+355)
- ساحل العاج (+225)
- غانا (+233)
- نيجيريا (+234)
تُعرف هذه الدول بتعرفة المكالمات الدولية المرتفعة، مما يجعل المحتالين يحققون أرباحًا طائلة عند عودة الضحية للاتصال بهذه الأرقام. وفقًا لشركة الاتصالات الإسبانية "موفيستار" (Movistar)، يقوم المحتالون بإجراء مكالمات عشوائية باستخدام أنظمة آلية، حيث يرن الهاتف أو واتساب مرة واحدة أو مرتين فقط، ثم يتم إنهاء الاتصال قبل أن يتمكن المستخدم من الرد. هذه الحيلة تهدف إلى إثارة الفضول ودفع الضحية إلى إعادة الاتصال، مما يؤدي إلى فرض رسوم مرتفعة على المكالمة.
لتجنب الوقوع في هذا الفخ، من المهم التعرف على الأرقام الدولية وعدم إعادة الاتصال بأي مكالمة واردة من أرقام مجهولة، خاصة إذا لم يكن المستخدم يتوقع مكالمة دولية. كما يُنصح باستخدام تطبيقات خاصة لكشف هوية الأرقام وتفعيل مرشحات المكالمات غير المرغوب فيها على الهاتف.
ماذا تفعل إذا أجبت على المكالمة أو أعدت الاتصال؟
إذا أجاب المستخدم بالفعل على إحدى هذه المكالمات، فلا داعي للذعر، لكن هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها لتجنب أي خسائر مالية إضافية:
- إنهاء المكالمة فورًا إذا شعرت أن المحادثة تتجه نحو موضوع مالي أو تجاري مشبوه.
- عدم مشاركة أي معلومات شخصية أو مالية تحت أي ظرف من الظروف.
- الاتصال بشركة الاتصالات الخاصة بك لحظر الرقم ومنع أي رسوم إضافية.
- توخي الحذر من أي مكالمات متكررة من نفس الرقم، حيث يسعى المحتالون في كثير من الأحيان إلى الاستمرار في الاتصال ورفع كلفة المكالمات أكثر.
كيف تتجنب الوقوع ضحية للاحتيال بالصوت؟
إحدى الحيل الأكثر خطورة هي احتيال "نعم"، حيث يحاول المحتال تسجيل إجابة المستخدم على أسئلة بسيطة مثل "هل تسمعني؟" لإجباره على قول "نعم". بمجرد تسجيل هذه الكلمة، يمكن استخدامها كإثبات زائف للموافقة على عمليات شراء أو اشتراكات لم يوافق عليها المستخدم أبدًا.
لتجنب ذلك، ينصح الخبراء:
- عدم الرد بـ"نعم" على أي مكالمة مجهولة قبل التأكد من هوية المتصل.
- عدم الموافقة على أي عرض أو طلب عبر الهاتف دون التحقق من المصدر عبر القنوات الرسمية.
- إنهاء المكالمة فورًا إذا شعرت أن الأسئلة تهدف إلى الحصول على موافقة صوتية منك.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية وواتساب تقليل فرص تعرضهم للاحتيال، والبقاء في مأمن من أي محاولات لاستغلالهم ماليًا عبر هذه الحيل المتزايدة.