ذكاء اصطناعي

هذا الرجل سيمتلك كل شيء😱..إيلون ماسك قد يكون المالك الجديد لتيكتوك!

فريق العمل
فريق العمل

3 د

ناقش مسؤولون صينيون إمكانية بيع عمليات "تيك توك" لإيلون ماسك لتجنب الحظر في الولايات المتحدة.

قد تدعم المحكمة العليا الأمريكية قانونًا يلزم الشركة الأم "بايت دانس" بالبيع أو الحظر بحلول 19 يناير.

بيع "تيك توك" لماسك قد يعزز هيمنته على المشهد الإعلامي الأمريكي ويثير قلقًا بشأن الاحتكار.

تنفي "تيك توك" صحة التقارير وتؤكد استقلال عملياتها العالمية عن الحكومة الصينية.

في خطوة قد تثير جدلاً واسعاً، أفادت تقارير بأن مسؤولين صينيين يناقشون إمكانية بيع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة إلى الملياردير إيلون ماسك، في حال لم يتمكن التطبيق من تجنب الحظر الوشيك. وتشير التقارير أيضًا إلى احتمال أن يتوسط ماسك بين "بايت دانس"، الشركة الأم لـ"تيك توك"، وأي مشترٍ محتمل لإنقاذ التطبيق.

على الرغم من أن بكين تفضل الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على "تيك توك" من خلال شركتها الصينية "بايت دانس"، يبدو أنها تفكر في خيارات أخرى وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. ووفقًا لوكالة بلومبيرغ، فإن بيع عمليات التطبيق لماسك أو مشاركته كوسيط في الصفقة يُعتبر من بين الخيارات التي طُرحت على طاولة النقاش.


رد تيك توك: "خيال محض"

في تصريح رسمي، نفى متحدث باسم "تيك توك" صحة هذه التقارير قائلاً: "لا يمكننا التعليق على خيال محض". وأكدت الشركة مجددًا أنها لن تبيع عملياتها الأمريكية، ما يعكس تصميمها على مواجهة التحديات القانونية والسياسية التي تواجهها.


تيك توك: بين النجاح الكبير والخطر السياسي

يُعتبر "تيك توك" أحد أنجح منصات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث تخطى تطبيقات عملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وسناب شات ويوتيوب في عدد التنزيلات منذ عام 2018. ومع ذلك، فإن هذا النجاح جاء بثمن باهظ، إذ أثار قلق العديد من السياسيين الأمريكيين بشأن إمكانية تأثير الحكومة الصينية على بيانات المستخدمين.

في أبريل الماضي، مرر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يطالب "بايت دانس" بالتخلي عن ملكية التطبيق في الولايات المتحدة أو مواجهة حظر كامل. والآن، يواجه التطبيق عدًا تنازليًا حاسمًا، حيث يبدو أن المحكمة العليا الأمريكية مستعدة لدعم القانون الذي قد يدخل حيز التنفيذ بحلول 19 يناير.

هل يكون ماسك المنقذ؟

يطرح السيناريو الذي يجمع بين ماسك و"تيك توك" تساؤلات معقدة حول تأثير ذلك على النظام الإعلامي الأمريكي. ماسك، الذي استحوذ على منصة "تويتر" (المعروفة الآن بـ"إكس") في أكتوبر 2022، أثار الجدل بعد تصريحاته بشأن الحياد السياسي للمنصة، ليستخدمها لاحقًا لدعم دونالد ترامب والترويج لمحتويات يمينية.

لكن دخول ماسك في صفقة لإنقاذ "تيك توك" قد يزيد من هيمنته على المشهد الإعلامي الأمريكي. وإذا نجح في هذا الاستحواذ، فسيكون ذلك إضافة جديدة إلى قائمة إنجازاته المثيرة للجدل، والتي تتنوع بين الصناعات الفضائية والسيارات الكهربائية والتكنولوجيا.

تحديات قانونية وتنظيمية

من المؤكد أن أي استحواذ على "تيك توك" سيواجه تدقيقًا صارمًا من قبل الهيئات التنظيمية، مثل لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل. مثل هذه الصفقات، خاصة إذا كانت بين منافسين كبار، غالبًا ما تثير مخاوف بشأن الاحتكار وتأثيره على حرية السوق.

ردود فعل متباينة

بينما يترقب المستخدمون في الولايات المتحدة مصير التطبيق، لجأ البعض إلى السخرية من الموقف. فقد غرد المؤثر الشهير "MrBeast" على منصة "إكس" قائلاً: "حسنًا، سأشتري تيك توك كي لا يتم حظره!".

وفي الوقت نفسه، تواصل "تيك توك" التأكيد على أن الحصة التي تمتلكها الحكومة الصينية في "بايت دانس" لا تؤثر على عملياتها العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ذو صلة

مأزق متعدد الأبعاد

يبقى مستقبل "تيك توك" في الولايات المتحدة غامضًا، وسط ضغوط سياسية متصاعدة وخيارات معقدة قد تعيد رسم ملامح المشهد الرقمي. وبينما تحاول الشركة مواجهة العاصفة، قد يكون دخول إيلون ماسك في المعادلة مفاجأة تعيد تشكيل قواعد اللعبة، سواء لصالح حرية التعبير أو ضدها.

ذو صلة