رغم ما حققه معها من نجاح ساحق.. إيلون ماسك ليس مبتكر تسلا!!
![](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.arageek.com%2Fnews-magazine%2FRising-economics-85.png&w=3840&q=75)
2 د
تأسست تسلا في عام 2003 على يد مارتن إبرهارد ومارك تاربينينغ.
كان الابتكار الرئيسي استخدام خلايا بطاريات ليثيوم-أيون لتطوير سيارات كهربائية خالية من التنازلات.
قاد إيلون ماسك جولات الاستثمار الرئيسية وأصبح الرئيس التنفيذي في 2008.
يعتمد نجاح تسلا على جهود فريق هندسي بقيادة جي بي شتراوبل ومساهمات ماسك.
رغم أن إيلون ماسك يُعتبر "مؤسسًا" لشركة تسلا بفضل تسوية قانونية، إلا أن الابتكار الرئيسي للشركة لم يكن من إبداعه. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل دوره الحاسم في نجاح الشركة وتحويلها إلى اسم عالمي في صناعة السيارات الكهربائية.
تأسيس تسلا والابتكار الأساسي
تأسست تسلا رسميًا في الأول من يوليو عام 2003 على يد مارتن إبرهارد ومارك تاربينينغ بهدف إنشاء شركة لصناعة السيارات الكهربائية تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. كان الابتكار الرئيسي الذي ميّز تسلا هو استخدام خلايا بطاريات ليثيوم-أيون الأسطوانية، التي كانت تُستخدم بشكل رئيسي في الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الحواسيب المحمولة، وجمعها في وحدات بطارية كبيرة مخصصة للسيارات الكهربائية.
هذا المفهوم كان ثوريًا لأنه مكّن من إنتاج سيارات كهربائية خالية من التنازلات التي كانت تُفرض على السيارات الكهربائية التقليدية، حيث وفرت أداءً ينافس السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري.
دور ماسك في انطلاقة تسلا
دخل ماسك إلى الصورة في عام 2004، عندما قاد جولة الاستثمار الأولى لشركة تسلا بمساهمة بلغت 6.5 مليون دولار من أصل 7.5 مليون دولار تم جمعها. ورغم انشغاله بإدارة "سبيس إكس" في ذلك الوقت، إلا أنه شارك بفعالية في اتخاذ القرارات الرئيسية في الشركة.
في عام 2007، تصاعدت التوترات داخل الشركة بسبب التحديات التي واجهتها في إنتاج سيارة "رودستر"، مما أدى إلى استقالة إبرهارد. وفي عام 2008، تولى ماسك منصب الرئيس التنفيذي وقاد الشركة نحو النجاح، حيث تم تنفيذ "الخطة الرئيسية" التي أعلن عنها ماسك في 2006، والتي كانت تهدف إلى جعل السيارات الكهربائية متاحة للجميع.
الاعتراف بالابتكارات والانتقادات
على الرغم من دور ماسك القيادي، يشير العديد من الخبراء إلى أن الابتكارات التقنية التي قادت نجاح تسلا كانت نتاج جهود فريق من المهندسين، أبرزهم جي بي شتراوبل، كبير مسؤولي التكنولوجيا حتى عام 2019، الذي كان له دور محوري في تطوير تقنيات البطاريات والإلكترونيات التي جعلت تسلا مميزة.
رغم الجدل حول دوره كمؤسس، لا يمكن إنكار أهمية إيلون ماسك في تحويل رؤية تسلا إلى واقع. لقد جلب التمويل، وقاد الشركة خلال أزماتها، ووضعها على مسار النجاح. ومع ذلك، فإن الابتكار الأساسي للشركة كان نتاج رؤية مؤسسيها الأصليين وجهود فريقها الهندسي.