ذكاء اصطناعي

امرأة مغطاة بالوشوم تحتفظ بأنفها في جرة ..تكشف عن مظهرها قبل تحولها الجذري!

فريق العمل
فريق العمل

3 د

في عالم يعج بالموضة والجمال التقليدي، قررت "توكس" أن تتخذ مسارًا مختلفًا تمامًا، حيث خضعت لتحولات جذرية غيّرت ملامحها بالكامل، لدرجة أنها لم تعد تشبه نفسها السابقة. أصبحت مغطاة بالوشوم من رأسها إلى أخمص قدميها، أزالت أنفها بالكامل وتحتفظ به في جرة، وشمت عينيها، وزرعت نتوءات على جبهتها أشبه بالقرون، بالإضافة إلى شق لسانها إلى نصفين.


قرار محفوف بالتحديات

في لقاء مصوَّر على إنستغرام مع الفنان الشهير "ديفون رودريغيز"، كشفت توكس عن الأسباب التي دفعتها إلى تبني هذه التعديلات الجسدية الصادمة. عندما سألها رودريغيز: "ما الذي ألهمك لإجراء هذه التعديلات؟"، أجابت بثقة:


"لأنني أحب أن أكون غير كاملة، وأرى أن العيوب هي ما يجعل الشخص فريدًا".

ورغم أن العديد قد يعتقد أن زرع نتوءات في الجبهة مؤلم، إلا أن توكس أكدت أنها لم تشعر بأي ألم يُذكر. لكنها أشارت إلى أن إزالة أنفها كانت "أسوأ تجربة ألم مرت بها على الإطلاق"، واستغرق التئام الجرح الناجم عن العملية ما يقارب ثمانية أسابيع.

وفي مفاجأة غير متوقعة، كشفت توكس أنها تحتفظ بجميع الأجزاء التي استأصلتها من جسدها في "جرات صغيرة"، مؤكدة أن هذا جزء من رحلتها في إعادة تشكيل نفسها بالشكل الذي تريده.


صورة من الماضي: تحوّل لا يُصدق

في منشور حديث على إنستغرام، صدمت توكس متابعيها حين شاركت صورة قديمة تعود إلى ست سنوات مضت، تظهر فيها بملامح مختلفة تمامًا عن شكلها الحالي. فقد كانت حينها شقراء ذات شعر طويل، تضع مكياجًا ناعمًا، ولا تحمل أي وشم أو تعديلات جسدية.

هذا التحول الدراماتيكي أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض عن صدمتهم وحيرتهم، بينما لم يتردد آخرون في توجيه الانتقادات.

"لقد كنتِ جميلة جدًا قبل ذلك، لماذا فعلتِ هذا بنفسك؟" كتب أحد المستخدمين معبرًا عن دهشته.

بينما أضاف آخر متسائلًا: "لماذا تكرهين نفسك لهذه الدرجة؟".


انتقادات لاذعة مقابل دعم غير مشروط

لم تتوقف الانتقادات عند الشكل فحسب، بل امتدت إلى التشكيك في الدوافع وراء التعديلات السريعة التي أجرتها توكس على جسدها. علق أحد المستخدمين قائلاً:


"لا أفهم كيف يمكن لشخص إجراء هذه التعديلات في فترة قصيرة جدًا. أعتقد أن هذه القرارات يجب أن تُتخذ على مدى زمني أطول حتى يتمكن الجسد والعقل والروح من التأقلم معها".

في المقابل، لم يكن الجميع ضدها. فقد دعمها بعض المتابعين، معتبرين أن الجمال مسألة ذاتية وأن على كل شخص أن يختار ما يجعله سعيدًا. كتب أحدهم:


"أنتِ جميلة قبل وبعد وأثناء التحول".

وأضاف آخر:


"لا يزال لديها ملامح جميلة رغم كل هذه التعديلات".

لكن لم يخلُ الأمر من التعليقات التي تجاوزت النقد العقلاني، إذ ذهب البعض إلى طرح تفسيرات خارقة للطبيعة لما فعلته توكس بنفسها. كتب أحدهم:


"الوحيد الذي يمكنه تفسير هذا هو أنها ممسوسة بروح شريرة قوية".

بينما أضاف آخر:


"لا يوجد سبب منطقي لكل هذه التعديلات الجسدية والطقوس الشيطانية إلا ارتباطها بقوى مجهولة".

ذو صلة

نهاية مفتوحة لسؤال معقد

رحلة توكس تفتح باب النقاش حول مفهوم الجمال، وحرية الأفراد في تقرير مصير أجسادهم، والحدود التي قد تصل إليها الرغبة في التفرد. هل هي تجربة شخصية تستحق الاحترام، أم أنها تعبير عن اضطراب داخلي؟ مهما كان الجواب، لا شك أن قصتها تظل واحدة من أكثر التحولات الجسدية غرابة في العصر الحديث.

ذو صلة