ترامب يتعهد.. هل سيفي بوعده وتصبح تيكتوك في مأمن الآن؟

أكد تطبيق تيك توك يوم الأحد أنه يعمل على إعادة المنصة إلى العمل في الولايات المتحدة، بعد إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب عزمه إيقاف الحظر الفيدرالي المفروض على التطبيق بمجرد توليه منصبه. هذا الإعلان جاء بعد 14 ساعة فقط من توقف التطبيق عن العمل لملايين المستخدمين في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا.

كانت الحكومة الأميركية قد فرضت قيودًا على تيك توك، متهمة الشركة الصينية المالكة له، "بايت دانس"، بتهديد الأمن القومي الأميركي من خلال جمع بيانات المستخدمين. هذا الحظر كان جزءًا من حملة أوسع شنتها الإدارة السابقة ضد الشركات التقنية الصينية. ومع ذلك، أثار الحظر ردود فعل واسعة من المستخدمين والشركات التي تعتمد على تيك توك كمنصة للتسويق والتفاعل، فهل تيكتوك في مأزق؟ الشركة تتحرك بسرعة لاستعادة الخدمة في أمريكا!

في بيان لها، شكرت تيك توك الرئيس المنتخب على تقديم "الوضوح والضمانات" التي تمكن الشركات المزودة للخدمات من استعادة إمكانية الوصول للتطبيق داخل الولايات المتحدة. وقالت الشركة إنها تعمل بشكل مكثف على إعادة خدماتها، معربة عن أملها في أن يشهد المستخدمون عودة الخدمة بشكل كامل خلال الساعات القادمة.

يُعتبر هذا التطور تحولاً كبيرًا في موقف الإدارة الأميركية تجاه تيك توك. وتعهد ترامب المنتخب بمراجعة سياسات الحظر التقني لتعزيز حرية التعبير ودعم الابتكار. وفي الوقت ذاته، يبرز هذا الحدث أهمية المنصات الاجتماعية وتأثيرها الكبير في الحياة اليومية والسياسية للمجتمعات.

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الاحتفاء بين المستخدمين بعد إعلان تيك توك، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم بعودة التطبيق الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتهم الرقمية. من ناحية أخرى، أعرب بعض المحللين عن قلقهم من التأثيرات الأمنية المحتملة إذا لم يتم اتخاذ خطوات صارمة لضمان حماية بيانات المستخدمين.

بينما يعمل تيك توك على استعادة خدماته، من المتوقع أن تستمر المناقشات بين الشركة والإدارة الأميركية بشأن صياغة سياسات جديدة تضمن التزام التطبيق بمعايير الأمن والخصوصية. ووفقاً للخبراء، فإن الخطوة القادمة قد تشمل إنشاء شراكات مع شركات أميركية لضمان الشفافية وتقليل المخاوف الأمنية.