ذكاء اصطناعي

جوجل كاليندر أزال الاحتفال بفعاليات المثليين والسود بحجة أن قائمة العطلات “ليست قابلة للتجديد”

فريق العمل
فريق العمل

2 د

جوجل تزيل أحداثًا ثقافية مثل شهر الفخر وشهر تاريخ السود من تقويمها الافتراضي.

بررت الشركة القرار بصعوبة إدارة مئات المناسبات يدويًا عالميًا.

انتقد المستخدمون القرار بشدة واعتبروه خضوعًا لضغوط سياسية.

يمكن للمستخدمين إضافة هذه الأحداث يدويًا في تقاويمهم الخاصة.

أثار قرار شركة جوجل بإزالة أحداث ثقافية بارزة مثل شهر الفخر (Pride Month) وشهر تاريخ السود (Black History Month) من تقويم جوجل موجة من الانتقادات الحادة من قبل المستخدمين. وقد لاحظ العديد من المستخدمين أن هذه الأحداث لم تعد تظهر تلقائيًا في التقويم، إلى جانب أحداث أخرى مثل شهر الشعوب الأصلية، يوم ذكرى الهولوكوست، وشهر التراث اليهودي وشهر التراث اللاتيني.

وصف بعض المستخدمين هذا القرار بأنه "مخزٍ" واتهموا جوجل بالخضوع لضغوط سياسية، حيث كتب أحدهم أن المنصة تُستخدم الآن "للاستسلام للفاشية". يأتي هذا في ظل شكاوى وتعليقات سابقة من وسائل الإعلام وبعض المستخدمين حول وجود هذه الأحداث في التقويم، والتي يبدو أنها ساهمت في اتخاذ القرار، وذلك في ظل القرار الذي اتخذه دونالد ترامب بإلغاء حماية مجتمع الميم.

من جانبها، أكدت جوجل أنها أجرت تغييرات على أحداث التقويم الافتراضية، وقدمت تفسيرًا مختلفًا عن سبب وتوقيت هذه التعديلات. ووفقًا لما ذكرته المتحدثة باسم جوجل، ماديسون كوشمان فيلد:

"على مدار أكثر من عقد من الزمن، عملنا مع موقع timeanddate.com لعرض العطلات العامة والمناسبات الوطنية في تقويم جوجل. منذ عدة سنوات، بدأ فريق التقويم بإضافة مجموعة أوسع من الأحداث الثقافية يدويًا في عدد كبير من البلدان حول العالم. تلقينا تعليقات تفيد بأن هناك أحداثًا ودولاً أخرى لم يتم تضمينها، وكان من غير الممكن استدامة وإدارة مئات المناسبات يدويًا على مستوى العالم. لذا، في منتصف عام 2024، عدنا إلى عرض العطلات العامة والمناسبات الوطنية فقط من timeanddate.com عالميًا، مع السماح للمستخدمين بإضافة الأحداث المهمة يدويًا."

ذو صلة

لم يصدر أي تعليق رسمي من موقع timeanddate.com بشأن هذا القرار.

تُبرز هذه القضية تحديًا شائعًا تواجهه الشركات التكنولوجية الكبرى عند محاولة موازنة تمثيل التنوع الثقافي مع إدارة مواردها بشكل فعال. وبينما ترى جوجل أن هذا التغيير يتعلق بقابلية الاستدامة التقنية، يرى العديد من المستخدمين أن حذف هذه الأحداث الثقافية المهمة يبعث برسالة سلبية حول التزام الشركة بالتنوع والشمولية، مثل توجهات شركة ميتا الحالية.

ذو صلة