ذكاء اصطناعي

شركة Vreal السعودية تحصل على تمويل لتغيير قواعد التسوق الإلكتروني!

فريق العمل
فريق العمل

2 د

أعلنت شركة سعودية ناشئة تدعى Vreal عن إتمام جولة تمويل أولية بقيادة "نمو أنجلز" و"جرو كوميونيتي".

تقدم الشركة تقنية مسح ثلاثي الأبعاد لتحويل المنتجات إلى نماذج تفاعلية خلال 30 ثانية.

تسعى لتوسيع نطاق استخدام تقنيتها في مجالات مثل العقارات، التصميم الداخلي، والسياحة الافتراضية.

يعزز نجاحها رؤية السعودية 2030 ويضع المملكة على خريطة الابتكار العالمية.

في مشهد يعكس شغف الشباب السعودي بتجاوز الحدود التقليدية واستغلال التقنية لإحداث تغيير حقيقي، أعلنت شركة Vreal الناشئة عن نجاحها في جذب اهتمام المستثمرين عبر إتمام جولة تمويل أولية بقيادة "نمو أنجلز" و"جرو كوميونيتي". وبينما لم يُكشف بعد عن قيمة التمويل، فإن الزخم الذي صاحب هذا الإعلان يعكس حجم الثقة في هذه الشركة الطموحة وقدرتها على إحداث نقلة نوعية في السوق.


تقنية تفاعلية تحاكي المستقبل

لطالما كان التسوق الإلكتروني مسألة تعتمد على الثقة أكثر من التجربة، وهو ما كان يمثل عقبة كبيرة أمام المتسوقين. من منا لم يشعر بالإحباط بعد استلام منتج لم يطابق الصور أو الوصف؟ هنا تأتي Vreal لتقدم حلاً مبتكرًا باستخدام تقنية متطورة لتحويل المنتجات إلى نماذج ثلاثية الأبعاد بدقة مذهلة.

الميزة الكبرى؟ الأمر لا يستغرق سوى 30 ثانية! تخيل أنك تستطيع معاينة كل زاوية من المنتج الذي ترغب في شرائه وكأنه بين يديك. هذا التطور لم يقتصر على كسب ثقة المستهلكين فحسب، بل أيضًا على تقليل معدلات إرجاع المنتجات، وهو تحدٍ يرهق العديد من الشركات.


رؤية تتخطى حدود التجارة الإلكترونية

ما يميز Vreal حقًا هو قدرتها على التوسع خارج نطاق التسوق الإلكتروني. تصوّر إمكانية وضع قطعة أثاث افتراضية في منزلك لترى كيف ستبدو قبل شرائها، أو القيام بجولة داخل منزل معروض للبيع دون أن تضطر لمغادرة مكانك.

هذه الحلول ليست مجرد إضافات تكنولوجية؛ إنها تمثل تحولًا جذريًا في الطريقة التي نتفاعل بها مع المنتجات والخدمات. بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تتيح Vreal تجربة مخصصة لكل مستخدم، مما يجعل التكنولوجيا أكثر إنسانية.


خطوة على طريق رؤية السعودية 2030

تأتي هذه الإنجازات في وقت تتسارع فيه خطوات المملكة نحو تحقيق رؤية 2030. فالشركة ليست فقط نموذجًا للابتكار المحلي، بل أيضًا مثال حي على كيفية استثمار الطاقات الشابة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

من جهة أخرى، يفتح هذا التمويل الباب أمام الشركة لتوسيع نطاق عملها داخل وخارج المملكة، ما يجعلها واحدة من الأسماء الواعدة التي يمكن أن تضع بصمتها عالميًا في قطاع التكنولوجيا.


ما وراء الاستثمار: الثقة بالرؤية

اللافت في الأمر هو أن الدعم الذي حصلت عليه Vreal لم يكن مجرد ضخ أموال، بل تجسيدًا لثقة المستثمرين في إمكاناتها. هذه الشركة لم تسع فقط لإيجاد حلول تقنية، بل قدمت رؤية متكاملة تضع المستهلكين في قلب التجربة، وهو ما يجعلها متميزة بين المنافسين.

ذو صلة

مستقبل واعد بانتظار التكنولوجيا السعودية

مع كل خطوة تخطوها Vreal نحو الأمام، تقترب المملكة أكثر من أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار التكنولوجي. وبينما لا يزال الطريق طويلاً، فإن أمثال هذه الشركات تمنحنا لمحة عن المستقبل الذي يمكن أن نصنعه بأيدينا.

ذو صلة