“عنصري” يعني “ترامب” 🧐, نعم… آبل تعترف بقولها ذلك!!

2 د
أكدت آبل وجود خلل برمجي في ميزة الإملاء الصوتي أدى إلى ظهور اسم "ترامب" عند نطق كلمة "عنصري".
عزت الشركة السبب إلى تشابه صوتي بين الكلمات، مشيرة إلى أن النموذج البرمجي قد يواجه صعوبات في التفريق بين الكلمات المتقاربة.
أطلقت آبل تحديثًا لمعالجة الخطأ، ولكن لم يتضح بعد مدى انتشاره أو تأثيره على جميع الأجهزة.
هذه ليست أول مرة تواجه فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديات في التعرف الدقيق على الأصوات، مما يفتح باب النقاش حول تطوير خوارزميات أكثر دقة وتحييد أي أخطاء محتملة.
أكدت شركة آبل أنها على دراية بخلل برمجي في ميزة الإملاء الصوتي الخاصة بها، حيث يؤدي النطق بكلمة "عنصري" إلى ظهور اسم "ترامب" في النص المكتوب. وأوضحت الشركة أن هذا الخطأ يرجع إلى تشابه صوتي بين الكلمات، وهو ما دفعها إلى العمل على إصلاح سريع للمشكلة.
خلل برمجي أم تحيز تقني؟
ظهر هذا الخطأ في العديد من أجهزة آيفون، وأبلغ عنه مستخدمون من مختلف أنحاء العالم، حيث شاركوا مقاطع فيديو توثق هذه الظاهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأشارت آبل إلى أن نظام التعرف على الصوت المستخدم في ميزة الإملاء الصوتي قد يواجه أحيانًا تداخلاً في الكلمات المتشابهة صوتيًا، مما يؤدي إلى استبدال الكلمات الأصلية بكلمات أخرى تحمل أصواتًا قريبة منها.
استجابة آبل وإصلاح الخلل
وفي بيان رسمي صادر عن الشركة، قالت آبل:
"نحن على علم بالمشكلة التي تؤثر على نموذج التعرف على الصوت المستخدم في ميزة الإملاء الصوتي، ونقوم بإطلاق تحديث لمعالجتها اليوم".
ويبدو أن الخطأ البرمجي لم يكن مقتصرًا على كلمة "عنصري" فقط، بل امتد إلى اقتراح كلمة "ترامب" بدلاً من كلمات أخرى تبدأ بحرف "R"، مما زاد من الجدل حول أسباب هذا الخطأ.
الاختبارات والتحديثات المحتملة
تمكن العديد من المستخدمين من تكرار الخطأ عبر أجهزة آيفون مختلفة وتطبيقات متعددة، مما يشير إلى أن المشكلة قد تكون مرتبطة بإصدار محدد من نظام التشغيل iOS. ومع ذلك، هناك احتمالية أن يكون العامل الجغرافي أيضًا مؤثرًا، حيث جرب أحد الصحفيين تشغيل الميزة على جهاز iPhone 15 Pro Max بنظام تشغيل iOS 18.3.1، لكنه لم يواجه المشكلة، مما يوحي بأن آبل قد تكون بدأت بالفعل في نشر تحديث لإصلاحها.
وفي سياق مشابه، ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها شركات التكنولوجيا مشكلات تتعلق بخوارزميات التعرف على الصوت، حيث ظهرت أخطاء مماثلة في مساعدي الصوت مثل سيري وأليكسا، مما يطرح تساؤلات حول مدى دقة الذكاء الاصطناعي في فهم الفوارق اللغوية والتعبيرات المختلفة.