عطل مفاجئ يضرب ChatGPT وSora.. وOpenAI تؤكد التوقف

2 د
تسببت مشكلة تقنية في توقف خدمات ChatGPT وSora عالميًا.
أكدت شركة أوبن إيه آي تحديد سبب المشكلة والعمل على حلها بسرعة.
طال الانقطاع المستخدمين في أوروبا، أستراليا، وشمال أمريكا، مما أثار شكاوى كثيرة.
لم تكشف أوبن إيه آي عن تفاصيل إضافية حول العطل.
تزيد الحادثة الضغط على الشركات لتحسين استجابة وموثوقية الخدمات السحابية.
منذ ساعات، تفاجأ الملايين من مستخدمي خدمات ChatGPT وSora حول العالم بتوقف مفاجئ أربك أعمالهم وتسبب بإحباط للكثيرين ممن يعتمدون على أدوات OpenAI في مهامهم اليومية. الشركة المطورة "أوبن إيه آي" أكدت بالفعل حدوث خلل تقني أدى إلى عطل على مستوى العالم في كلا الخدمتين.
وصرحت شركة OpenAI على صفحتها الرسمية لحالة الخدمات أنها تمكنت من تحديد جذور المشكلة التي أدت إلى ظهور أخطاء وارتفاع ملحوظ في زمن الاستجابة لدى المستخدمين، كما أكدت أيضاً أنهم يعملون بجد لتطبيق الحلول الضرورية وإعادة الخدمات إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
لم يقتصر التضرر فقط على خدمة المحادثة الشهيرة ChatGPT، بل طالت أيضاً الأداة الحديثة نسبياً Sora المتخصصة في توليد مقاطع الفيديو انطلاقاً من نصوص كتابية. هذا الخلل أثار موجة من الشكاوى لدى المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات المتابعة مثل "داون ديتكتور"، والتي بدأت بتسجيل تقارير حول الانقطاع منذ الساعات الأولى من الصباح، تقريباً في الساعة 02:45 فجراً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
العديد من المستخدمين في مختلف المناطق كأوروبا وأستراليا وشمال أمريكا أكدوا استمرارهم بمواجهة بطء شديد، وعدم استجابة وأخطاء متكررة أثناء محاولتهم استخدام هذه التطبيقات. وقد تفاعل البعض مع الحادثة بإطلاق التعليقات الساخرة أو المستفَزة، مبدين استياءهم بسبب توقف الخدمة التي يعتمدون عليها بشكل كبير.
من جانبها، لم تفصح OpenAI عن تفاصيل إضافية تتجاوز ما أعلنته مسبقاً على صفحة حالتها الرسمية، واكتفت ممثلة عن الشركة بالقول إنه لا تعليق إضافياً متاحاً حالياً.
تأتي هذه المشكلة في وقت تتزايد فيه المنافسة والاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عموماً، مما يدفع بشركات التقنية إلى تعزيز قدرة أنظمتها على التعامل مع الضغط العالي وعدد المستخدمين المتزايد.
وبينما نجد أن هذه الأنواع من الانقطاعات التقنية شائعة الحدوث في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة، فإن الحادثة تفتح باب التساؤلات حول الإجراءات التي ستتخذها الشركة لضمان استمرارية خدماتها وتجنب تكرار ذلك مستقبلاً. ويمكن للشركة أن تراجع آليات الاستجابة السريعة وتأمين البنية التحتية لخوادمها بشكل أفضل، باعتبار جودة الخدمة أمراً محورياً لكل من يستخدم هذه التطبيقات سواء في المهام الشخصية أو المهنية.