ذكاء اصطناعي

هل عيون مديرك تراقب جهازك؟ اكتشف الحقيقة واحمِ خصوصيتك الآن

فريق العمل
فريق العمل

3 د

تستخدم العديد من الشركات تقنيات متطورة لمراقبة أنشطة الموظفين لأغراض أمنية وإدارية.

يمكن اكتشاف وجود برامج المراقبة من خلال مراجعة إعدادات الأجهزة وفحص التطبيقات النشطة.

تتيح تطبيقات العمل الشائعة مثل Microsoft Office وSlack إمكانية الوصول لمعلومات المستخدمين.

لحماية الخصوصية، يُنصح بفصل البيانات الشخصية عن المهنية ومراجعة سياسات الشركة المتعلقة بالمراقبة.

في عصر التحول الرقمي المتسارع، أصبح من الصعب تجاهل تأثير التقنيات الحديثة على خصوصية الموظفين في بيئات العمل. مع تزايد الاعتماد على تطبيقات المراقبة وأنظمة تتبع الأداء، تتصاعد المخاوف حول مدى تأثير هذه الأدوات على حرية الأفراد وحماية بياناتهم. فهل تساءلت يومًا عمّا إذا كان مديرك يراقبك؟ إليك هذا الدليل لتساعدك على اكتشاف الحقيقة.


أساليب المراقبة الشائعة في بيئة العمل

تلجأ العديد من الشركات إلى استخدام برامج تُعرف باسم "برمجيات المراقبة" أو "Bossware" لمراقبة أنشطة الموظفين. تختلف أهداف هذه الأدوات، فقد تكون لحماية البيانات الحساسة، أو لضمان إنتاجية عالية، وأحيانًا لتطبيق سياسات الأمان الصارمة. لكن، أين ينتهي دور الحماية ويبدأ انتهاك الخصوصية؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون.


كيف تكتشف إذا كان جهازك مراقبًا؟


التحقق من وجود برامج إدارة الأجهزة (MDM):

  • على هواتف iPhone: افتح "الإعدادات" → "عام" → "VPN وإدارة الأجهزة". إذا وجدت ملف تعريف غير مألوف، فقد يكون مؤشرًا على وجود نظام مراقبة.
  • على أجهزة Android: ابحث عن إعداد يُسمى "تطبيقات إدارة الأجهزة" وتحقق من التطبيقات المفعلة.
  • على أجهزة Windows: اذهب إلى "الإعدادات" → "الحسابات" → "الوصول إلى العمل أو المدرسة". هل هناك اتصال غير معتاد؟
  • على أجهزة Mac: تحقق من "إعدادات النظام" → "عام" → "المشاركة" لمعرفة ما إذا كان هناك وصول عن بُعد مفعل.

فحص التطبيقات قيد التشغيل:

  • على أجهزة Windows: اضغط على Ctrl + Alt + Delete واختر "إدارة المهام"، ثم راقب التطبيقات غير المألوفة.
  • على أجهزة Mac: اذهب إلى "تطبيقات" → "الأدوات" → "مراقبة النشاط". هل ترى تطبيقات لم تقم بتثبيتها بنفسك؟ ابحث عنها عبر الإنترنت.

مراجعة الامتدادات والمتصفحات:

تصفح قائمة الامتدادات المثبتة على متصفحك. إذا وجدت امتدادات غير معروفة أو لم تقم بتثبيتها، فقد تكون جزءًا من نظام مراقبة، هل تظهر لك تنبيهات غير معتادة أثناء تصفح الإنترنت؟ قد تكون هذه إشارة لمراقبة نشاطك.


فحص إعدادات الشبكة:

استخدام شبكة Wi-Fi الخاصة بالشركة أو VPN يمكن أن يسمح بمراقبة حركة البيانات. لتجنب ذلك، جرب استخدام نقطة اتصال شخصية للأنشطة الخاصة.


تأثير تطبيقات العمل على خصوصيتك

قد تظن أن استخدام جهازك الشخصي يجعلك في مأمن، لكن الحقيقة أن تطبيقات العمل مثل Microsoft Office وSlack وGoogle Workspace تمتلك أدوات مدمجة لتتبع النشاط. هذه التطبيقات يمكن أن تكشف عن سجلات البريد الإلكتروني، المراسلات الداخلية، وحتى سجل حضورك في الاجتماعات الافتراضية.


ماذا عن حقوقك القانونية؟

توضح هايلي تسوكاياما، مديرة السياسات بمؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF)، قائلة:


"غالبًا ما تكون حقوق الموظفين القانونية محدودة فيما يتعلق بمراقبة الأجهزة في مكان العمل"

رغم ذلك، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات:

  • راجع سياسة الخصوصية الخاصة بشركتك: قد تحتوي على تفاصيل حول تقنيات المراقبة المستخدمة.
  • استفسر من قسم تكنولوجيا المعلومات مباشرة إذا كان لديك شكوك.
  • إذا كنت عضوًا في نقابة عمالية، تواصل معهم للحصول على المشورة.
ذو صلة

نصائح لحماية خصوصيتك

  • افصل بين بياناتك الشخصية والمهنية: لا تستخدم أجهزة العمل لتخزين ملفاتك الشخصية.
  • تجنب مشاركة معلومات حساسة عبر قنوات العمل.
  • إذا كان بإمكانك، استخدم جهازًا شخصيًا واتصل بشبكة آمنة.
  • كن دائمًا على دراية بالتطبيقات التي تستخدمها والبيانات التي تشاركها.
ذو صلة