إنستجرام يوفّر بيئة أكثر أمانًا لأبنائك: ميزات جديدة لحماية المراهقين على المنصة

2 د
أطلقت إنستجرام حسابات مخصصة للمراهقين مع ميزات أمان متقدمة.
تقييد تفاعل الغرباء مع حسابات المستخدمين الصغار وتعزيز إعدادات الخصوصية.
تقديم أدوات رقابة أبوية جديدة تتيح للآباء متابعة أنشطة أبنائهم على التطبيق.
تحسين الخوارزميات لحماية المراهقين من المحتوى الضار والتشجيع على استراحات رقمية.
أعلن تطبيق إنستجرام عن إطلاق تجربة جديدة لحسابات المراهقين، تتضمن مجموعة من ميزات الأمان المتطورة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحماية الرقمية لهذه الفئة العمرية. وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الشركة المستمرة لضمان بيئة أكثر أمانًا للمستخدمين الشباب، وسط تصاعد المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين.
حسابات أكثر أمانًا للمستخدمين الصغار
وفقًا لما أعلنته شركة "ميتا"، المالكة لإنستجرام، فإن الحسابات الجديدة للمراهقين ستكون مهيأة افتراضيًا لتوفير طبقة إضافية من الحماية. من بين الميزات الجديدة، سيتم تقييد تفاعل الغرباء مع حسابات المراهقين، ما يقلل من إمكانية تلقيهم رسائل من أشخاص غير مدرجين في قائمة متابعيهم. كما ستتم حماية إعدادات الخصوصية بشكل أكثر صرامة، مما يقلل من احتمالات تعرضهم لمحتوى غير مناسب.
ضوابط تحكم متقدمة للوالدين
بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز أدوات الرقابة الأبوية، حيث ستمكن هذه الميزات الجديدة الآباء من مراقبة نشاط أبنائهم على المنصة، وتحديد مدة استخدامهم للتطبيق، والحصول على إشعارات بشأن تفاعلاتهم الرقمية. كما سيتم إرسال تنبيهات للآباء إذا حاول أبناؤهم متابعة حسابات مشبوهة أو تلقي رسائل من مصادر غير معروفة.
الحد من المحتوى الضار
في محاولة لمكافحة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، أعلن إنستجرام عن تعزيز الخوارزميات التي تتحكم في عرض المحتوى. سيحصل المستخدمون المراهقون على إشعارات تشجعهم على استراحة من التطبيق إذا قضوا وقتًا طويلاً في التصفح، كما ستقل احتمالية تعرضهم لمحتوى مرتبط بمقاييس الجمال غير الواقعية أو مواضيع قد تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
استجابة للانتقادات المتزايدة
جاء هذا التحديث استجابة للضغوط المتزايدة التي تواجهها "ميتا" من الجهات التنظيمية والجمعيات المدافعة عن حقوق الأطفال. فقد واجهت الشركة في السنوات الأخيرة انتقادات حادة بشأن كيفية تعاملها مع خصوصية المراهقين وسلامتهم على منصاتها، لا سيما بعد أن قللت ميتا الرقابة على منصاتها وكشفت بعد تسريبات كشفت عن معرفة الشركة بتأثيراتها السلبية المحتملة على الصحة العقلية للمراهقين، وخاصة الفتيات.
نحو تجربة رقمية أكثر أمانًا
مع هذه الإجراءات الجديدة، تهدف "ميتا" إلى جعل إنستجرام بيئة أكثر أمانًا وإيجابية للمراهقين، مع تقليل المخاطر المحتملة التي قد تواجههم أثناء استخدام التطبيق. ومع ذلك، لا تزال هناك دعوات للمزيد من التنظيم والمراقبة المستقلة لضمان أن هذه التغييرات تترجم إلى تحسينات ملموسة في تجربة المستخدمين الشباب.