ذكاء اصطناعي

ترامب يعلنها: مايكروسوفت تسعى للاستحواذ على تيك توك لكبح التقدم الصيني

فريق العمل
فريق العمل

2 د

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مايكروسوفت تجري محادثات للاستحواذ على عمليات تيك توك داخل الولايات المتحدة.

تعيد تصريحات ترامب إلى الأذهان الضغوط التي واجهها التطبيق في عام 2020 بسبب المخاوف المتعلقة بملكيته الصينية.

تعكس المنافسة على شراء تيك توك استمرار القلق الأمريكي من نفوذ الصين في قطاع التكنولوجيا.

لا تزال هناك تساؤلات حول مدى إمكانية إتمام الصفقة والتأثير المحتمل على المستخدمين في الولايات المتحدة.

في تصريح جديد يعيد إلى الأذهان الجدل الذي أحاط بمنصة تيك توك خلال رئاسته، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شركة مايكروسوفت تخوض محادثات للاستحواذ على عمليات التطبيق داخل الولايات المتحدة. وأوضح ترامب خلال حديثه للصحفيين أن "هناك اهتمامًا كبيرًا بتيك توك"، مضيفًا أن المنصة تحظى بعدد من العروض المتنافسة، هل تتحقق السيطرة الأمريكية على التطبيق الصيني؟

ما لم يذكره ترامب صراحة، لكن يمكن استنتاجه من السياق، هو أن هذه الصفقة تعيد فتح ملف الخلاف الأمريكي الصيني حول تطبيق تيك توك، والذي كان في قلب معركة سياسية واقتصادية خلال فترة حكمه. فمنذ عام 2020، واجهت الشركة المالكة للتطبيق، بايت دانس، ضغوطًا هائلة من الإدارة الأمريكية، التي سعت إلى إجبارها على التخلي عن ملكيتها الصينية أو مواجهة الحظر داخل البلاد. في ذلك الوقت، كانت كل من مايكروسوفت وأوراكل تتنافسان على شراء المنصة، قبل أن تهدأ العاصفة تدريجيًا.

ذو صلة

الحديث المتجدد عن الصفقة اليوم يعكس استمرار القلق الأمريكي من النفوذ الصيني في قطاع التكنولوجيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بتطبيقات تمتلك قاعدة بيانات ضخمة لمستخدميها. وعلى الرغم من أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يتبنَ سياسة الحظر بنفس الصرامة التي انتهجها ترامب، فإن القلق بشأن ملكية تيك توك لم يتلاشَ تمامًا.

يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن مايكروسوفت هذه المرة من إتمام الصفقة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تغييرات جوهرية في تجربة المستخدمين الأمريكيين على المنصة؟ الأكيد أن تيك توك، الذي أصبح أحد أعمدة التواصل الرقمي عالميًا، سيظل محور جدل طويل بين شركات التكنولوجيا والجهات السياسية.

ذو صلة