ذكاء اصطناعي

مع كل ملياراتك يا ماسك… أُمّ ابنك تضطر لبيع تسلا لتدفع ثمن الحفاضات 🙄؟!

فريق العمل
فريق العمل

2 د

في فصل جديد من الجدل الذي يحيط بالملياردير إيلون ماسك، أعلنت الناشطة اليمينية الأمريكية ومؤثرة تيار "MAGA"، أشلي سانت كلير، أنها اضطرت لبيع سيارتها من طراز "تسلا" لتغطية النقص الناتج عن خفض إيلون ماسك للنفقة المخصصة لطفلهما المزعوم، بنسبة وصلت إلى 60%.


بيع سيارة تسلا لتغطية النقص في الدعم

ظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة Daily Mail يُظهر سانت كلير وهي تسلّم مفاتيح سيارتها لتاجر سيارات تابع لشركة Carvana، قائلة للصحفيين:


"أنا أبيعها لأنني أحتاج لتعويض التخفيض الذي أقدم عليه إيلون في نفقة ابننا."

وعندما سُئلت إذا ما كان هذا القرار انتقاميًا، أجابت سانت كلير:


"هذا أسلوبه المعتاد عندما تتحدث النساء علنًا. تحققوا من أسهمه، فلست الوحيدة التي تضطر لتنظيف الفوضى التي يتركها خلفه."


ردود متبادلة على منصات التواصل

الناشطة اليمينية لورا لومر، المعروفة بالترويج لنظريات المؤامرة، شاركت المقطع ووصفت سانت كلير بأنها "طامعة ومحترفة في التلاعب النفسي"، مضيفة أن شقتها كانت مموّلة من قبل "راعيها المالي إيلون ماسك"، على حد وصفها.

من جانبه، لم يتأخر ماسك في الرد، حيث كتب في تعليقات على منشور لومر:


"لا أعلم إن كان الطفل لي أم لا، لكنني لا أمانع التحقق. لم يُطلب مني أي أمر قضائي. وبرغم ذلك، منحت أشلي 2.5 مليون دولار، وأرسل لها 500 ألف دولار سنويًا."


اتهامات متبادلة حول السيطرة

سانت كلير ردّت على ماسك مباشرة قائلة:


"طلبنا إجراء اختبار أبوة قبل حتى ولادة الطفل (الذي أنت من اخترت اسمه)، لكنك رفضت. ولم تكن ترسل لي المال، بل كنت ترسل دعماً لطفلك... إلى أن قررت تقليصه لتعاقبني على 'عصياني'. لكنك في الحقيقة تعاقب ابنك."

وأضافت:


"المفارقة أنك كنت تسعى إلى إصدار أمر محكمة لإجباري على الصمت، بينما تستخدم منصتك الخاصة لتوزيع رسائل مهينة عني وعن طفلك أمام العالم. الأمر كله يتعلق بالسيطرة، والجميع يرى ذلك. أمريكا تحتاج منك أن تنضج، أيها الطفل المدلل."

ذو صلة

السياق القانوني

الجدير بالذكر أن سانت كلير كانت قد رفعت دعوى قضائية ضد ماسك في فبراير الماضي لإثبات أبوته للطفل، الذي كان يبلغ حينها خمسة أشهر، وللحصول على الحضانة الكاملة، لطالما كانت علاقة ماسك مع أولاده وأمهاتهم موضوع جدل.

ذو صلة