بشهادة أمّه: إيلون ماسك… عبقري من زمان 🤓

2 د
نشرت ماي ماسك نتائج اختبار نادر يعود لعام 1989، يُظهر تفوق ابنها إيلون في البرمجة منذ سن السابعة عشرة.
حصل ماسك على درجة "ممتاز" A+ في اختبار الحاسوب بجامعة بريتوريا، قبل مغادرته إلى كندا.
تدعم الوثيقة رواية ماسك حول حبه المبكر للتكنولوجيا، والذي مهد لاحقًا لمسيرته الريادية في Tesla وSpaceX.
انسحب ماسك مؤخرًا من دور استشاري في الحكومة الأمريكية، وسط تراجع في أداء شركاته بسبب ارتباطاته السياسية.
كشفت عارضة الأزياء الكندية الشهيرة ماي ماسك، والدة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن وثيقة نادرة تعود إلى فترة مراهقته، تثبت تفوقه المبكر في علوم الحاسوب، واصفة إياه بـ"الفتى العبقري"، في منشور أثار تفاعلاً واسعًا على منصته الخاصة "X"، المعروفة سابقًا بـ"تويتر".
نتائج استثنائية في اختبار للقدرات الحاسوبية
ماي، التي لا تخفي فخرها بابنها، نشرت صورة لوثيقة رسمية تعود إلى جامعة بريتوريا في جنوب إفريقيا، حيث وُلد إيلون ماسك عام 1971. وكتبت في تغريدتها:
"بينما كنت أُرتب صوري القديمة، عثرت على نتائج اختبار قدرات الحاسوب الذي خضع له إيلون عندما كان في السابعة عشرة من عمره... فتى عبقري. أم فخورة."
الوثيقة تُظهر حصول ماسك على تقييم "ممتاز" بدرجة A+ في كل من البرمجة وتشغيل الأنظمة، ما يعكس مستوى تفوق غير معتاد في تلك السن المبكرة.
وردّ ماسك على منشور والدته بتعليقٍ يحمل طابع الدعابة:
"قالوا إنني حصلت على أعلى درجة في اختبار القدرات الهندسية التي رأوها على الإطلاق. أو كما قد يقول ذكاء اصطناعي في المستقبل: ليس سيئًا بالنسبة لإنسان."
عبقرية مبكرة ومسار غير تقليدي
تأتي هذه الوثيقة لتدعم ما صرّح به ماسك مرارًا حول شغفه بالتكنولوجيا منذ سن مبكرة. فبعد مغادرته جنوب إفريقيا مع والدته في عام 1989، انتقل إلى كندا حيث التحق بجامعة كوينز، قبل أن يُحوّل دراسته لاحقًا إلى جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ويحصل على شهادتين في الفيزياء والاقتصاد.
ومن هناك، بدأ مساره الفريد الذي قاده إلى تأسيس شركات غيرت وجه العالم الرقمي والفضائي، أبرزها Tesla وSpaceX، ولاحقًا Neuralink وThe Boring Company.
الانقسام حول ماسك في المشهد السياسي الأمريكي
رغم المكانة الكبيرة التي يتمتع بها ماسك في عالم التكنولوجيا، إلا أن دخوله معترك السياسة – لاسيما بعد انضمامه إلى إدارة ترامب الثانية – أثّر سلبًا على صورته لدى شريحة واسعة من المتابعين، وخصوصًا بعد توليه منصبًا استشاريًا في وزارة "كفاءة الحكومة"، الذي انسحب منه مؤخرًا.
وتُشير التوقعات إلى أن ماسك سيعود للتركيز على مهامه التنفيذية في تسلا وسبيس إكس، بعد أن شهدت الشركتان تراجعًا ملحوظًا في الأداء نتيجة التوترات السياسية التي لحقت به.