ذكاء اصطناعي

حتى إيلون ماسك ينسى أن X ليس تويتر في بعض الأحيان 😅

فريق العمل
فريق العمل

3 د

أشار إيلون ماسك إلى "إكس" باسم "تويتر" في منشور حديث.

تغيير اسم تويتر إلى "إكس" لا يزال يواجه صعوبات في ترسيخ الهوية الجديدة.

تشمل التحديات تأثير الاسم القديم على العلامة التجارية وعدم وجود ميزات جديدة تبرر التغيير.

يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان ماسك سيندم على قراره بتغيير الاسم.

يبدو أن حتى إيلون ماسك، الذي قرر تغيير اسم منصة "تويتر" إلى "إكس"، لا يزال يجد صعوبة في التكيف مع الاسم الجديد. ففي منشور له يوم الإثنين على منصة "إكس"، أشار ماسك إلى منصته باسمها القديم "تويتر"، قائلاً:


"تويتر أضاف العديد من الميزات مع عدد أقل من الموظفين"

جاء تعليق ماسك ردًا على منشور لحساب آخر أشاد بدوره في تعزيز كفاءة الحكومة الفيدرالية، وذلك في إشارة إلى دوره في هيئة استشارية تعرف باسم DOGE، والتي تعمل على تحسين كفاءة العمل الحكومي. وكان ماسك قد طلب من الموظفين الفيدراليين تقديم تقارير حول إنجازاتهم خلال الأسبوع الماضي بحلول يوم الإثنين، محذرًا من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى فقدان وظائفهم. إلا أن مسؤولًا حكوميًا أوضح لاحقًا أن هذه التقارير لم تكن إلزامية.

أحد الحسابات الداعمة لماسك علق قائلاً: "لقد نجح ذلك مع تويتر"، في إشارة إلى استراتيجيات ماسك في تقليص القوى العاملة وتحسين الإنتاجية في الشركة. وما كان من ماسك إلا أن أعاد استخدام الاسم القديم لمنصته مرة أخرى أثناء الرد.


ليست المرة الأولى.. ولن تكون الأخيرة

هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها ماسك اسم "تويتر" على منصته بدلاً من "إكس"، ومن الواضح أنها لن تكون الأخيرة. منذ استحواذه على المنصة في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، بدأ ماسك سلسلة من التغييرات الجذرية، كان أبرزها تغيير الاسم إلى "إكس"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول جدواها وتأثيرها على العلامة التجارية التي ترسخت في أذهان المستخدمين لعقدين من الزمن.

وعلى الرغم من مرور أشهر طويلة على تغيير الاسم، إلا أن "إكس" لا يزال يواجه صعوبة في التخلص من هويته القديمة، سواء بين المستخدمين أو حتى لدى مالكه نفسه. فحتى في البيانات الرسمية والتصريحات الصحفية، لا يزال اسم "تويتر" يتردد بشكل ملحوظ.


تحديات تغيير الهوية

تغيير اسم "تويتر" إلى "إكس" لم يكن مجرد خطوة تجميلية، بل كان جزءًا من رؤية ماسك لتحويل المنصة إلى "تطبيق شامل"، يشمل خدمات الدردشة، المدفوعات الرقمية، والتجارة الإلكترونية. إلا أن هذه الخطوة أثارت العديد من التحديات، أبرزها:

  • الارتباط القوي باسم تويتر: المنصة كانت تحمل اسمها القديم لما يقارب 17 عامًا، وأصبح "التغريد" مصطلحًا شائعًا في الثقافة الرقمية.
  • التأثير على العلامة التجارية: لم ينجح اسم "إكس" حتى الآن في ترسيخ نفسه كهوية مستقلة، حيث لا يزال معظم المستخدمين، وحتى وسائل الإعلام، يشيرون إليه باسم "تويتر".
  • غياب ميزات جديدة تبرر التغيير: رغم وعود ماسك، لم يتم حتى الآن تنفيذ تحول جذري في المنصة يبرر تغيير الاسم.
ذو صلة

هل يندم ماسك على تغيير الاسم؟

يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان ماسك سيعيد النظر في قراره بتغيير اسم المنصة، خاصة أن الاستخدام المستمر لاسم "تويتر" من قِبله قد يشير إلى أن الهوية القديمة لا تزال تفرض نفسها بقوة. ومع استمرار التحديات التي تواجه "إكس" في جذب مستخدمين جدد والحفاظ على المعلنين، قد يصبح هذا القرار من بين أكثر التغييرات إثارةً للجدل في مسيرة ماسك المهنية.

ذو صلة