ذكاء اصطناعي

في كل عرس له قرص! 45% من ثروة الملياردير تشيس كولمان مُستثمرة في خمسة شركات رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي

فريق العمل
فريق العمل

3 د

تشيس كولمان، أحد أبرز المستثمرين في قطاع التكنولوجيا، يواصل تركيزه على شركات الذكاء الاصطناعي، حيث تمثل 45% من محفظة شركته "Tiger Global Management" الاستثمارية. بدأ كولمان حياته المهنية بالعمل مع الأسطورة الاستثمارية جوليان روبرتسون في صندوق "تايغر مانجمنت"، مما جعله واحدًا من ما يُعرف بـ "أشبال تايغر" – وهم الموظفون السابقون الذين أسسوا صناديق تحوط ناجحة خاصة بهم.


رؤية كولمان تجاه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

يدير كولمان حاليًا شركة "Tiger Global Management"، التي تُعد واحدة من أبرز شركات التحوط ورأس المال المغامر في العالم. وبحلول نهاية الربع الثالث من عام 2024، كانت محفظة الشركة تحتوي على 45 سهمًا بقيمة إجمالية تقارب 23.4 مليار دولار. يُظهر هذا التوزيع تركيزًا واضحًا على شركات التكنولوجيا سريعة النمو، خاصة تلك المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي.


الرهان على "العظماء السبعة"

تشيس كولمان تعلم فنون الاستثمار تحت إشراف روبرتسون، الذي ركز على شراء الشركات ذات القيمة المنخفضة وبيع الشركات ذات القيمة المبالغ فيها. لكن كولمان كان لديه رؤية مبكرة لأهمية الإنترنت واستثمر في شركات مثل فيسبوك ولينكدإن وعدد من الشركات الصينية.

اليوم، يبدو أن كولمان ينظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره مشابهًا للإنترنت في بداية القرن الحادي والعشرين. بعض المحللين يرون أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولى، فيما يعتقد آخرون أن تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي الرئيسية مبالغ فيها.


أكبر استثمارات "تايغر غلوبال" في الذكاء الاصطناعي

فيما يلي أكبر استثمارات كولمان في شركات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لنسبة هذه الشركات من إجمالي محفظة "تايغر غلوبال" الاستثمارية حتى نهاية الربع الثالث:

الشركةالنسبة من إجمالي المحفظة
ميتا (Meta Platforms)18.0%
مايكروسوفت (Microsoft)9.8%
ألفابت (Alphabet)7.3%
أمازون (Amazon)5.1%
إنفيديا (Nvidia)5.0%

مستقبل استثمارات الذكاء الاصطناعي

رغم قلة حديث كولمان لوسائل الإعلام، أشار خلال خطاب له في أبريل 2023 إلى أهمية الاستثمار في شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة اختصارًا باسم "FAANG"، مثل ميتا وأمازون. وكان ذلك بعد انهيار قطاع التكنولوجيا في عام 2022، حيث وصف هذه الاستثمارات بأنها فرصة ذات قيمة، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي قد يكون عاملًا رئيسيًا في عودة هذه الشركات للنمو.

قال كولمان:


"فكروا في الشركات التي تستثمر في هذه التقنيات وكيف تستخدمها بفعالية"، مشيرًا إلى مثال استخدام أمازون لتقنيات مثل ChatGPT لتحسين تجربة التسوق.


لماذا ميتا وألفابت هما الأكثر جاذبية؟

يرى المحللون أن ميتا تأتي على رأس القائمة بفضل استخدامها المتقدم للذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى والإعلانات وتحليل البيانات. أما ألفابت، فرغم التحديات التي تواجهها مثل قضية وزارة العدل الأمريكية حول احتكار سوق الإعلانات الرقمية، تظل واحدة من أبرز الشركات في هذا المجال.

ذو صلة

تقييمات الشركات: فرصة أم مخاطرة؟

رغم تفاؤل كولمان، هناك قلق من أن تكون تقييمات شركات "العظماء السبعة" مبالغًا فيها. على سبيل المثال، يتم تداول أسهم ميتا وألفابت عند نسب ربحية مستقبلية تتراوح بين 22 و25، مقارنةً بشركات مثل تسلا التي تصل نسبتها إلى 127.

ذو صلة