قصص حقيقية لأزواج التقت قلوبهم على الإنترنت: شاركنا قصتك!

2 د
أصبح الإنترنت وسيلة شائعة للتعارف وبناء العلاقات الجادة.
قصص نجاح عديدة تؤكد إمكانية بناء علاقات ناجحة ومستدامة عبر الإنترنت.
تشير دراسات إلى أن الزواج عبر الإنترنت قد يكون أكثر استقرارًا وأطول مدة.
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإنترنت جسرًا يصل بين القلوب، حيث تتجاوز قصص الحب والزواج الحدود الجغرافية والثقافية. نستعرض في هذا المقال بعض القصص الحقيقية لأزواج جمعهم العالم الافتراضي، بالإضافة إلى دعوة لقرائنا لمشاركة تجاربهم.
قصة آيس ودارين: حب عبر المحيطات
في خضم جائحة كورونا، انضمت البريطانية آيس، البالغة من العمر 26 عامًا، إلى مجموعة على فيسبوك تهدف إلى التوفيق بين أصدقاء المراسلة من مختلف أنحاء العالم. من خلال هذه المجموعة، بدأت آيس بالتواصل مع دارين، شاب أمريكي يبلغ من العمر 24 عامًا، يقيم في ديترويت. رغم فارق التوقيت والمسافة الشاسعة، تطورت صداقتهما إلى علاقة حب عميقة، حيث كانا يتحدثان يوميًا عبر مكالمات الفيديو. في مايو 2021، فاجأ دارين آيس بطلب الزواج منها، ورغم أنهما لم يلتقيا شخصيًا بعد، إلا أن حبهما استمر في النمو عبر الشاشات.
قصة سارة وأحمد: حب عبر الإنترنت يتوج بالزواج
في إحدى المجموعات على موقع فيسبوك، نشرت سارة تعليقًا لفت انتباه أحمد. بدأ أحمد بالتواصل معها من خلال الرسائل، ومع مرور الوقت، تطورت هذه المحادثات إلى علاقة جدية. بعد فترة من التعارف عبر الإنترنت، قرر أحمد التقدم لخطبة سارة رسميًا. تكللت علاقتهما بالزواج، مما يعكس نجاح العلاقات التي تبدأ عبر الإنترنت.
دراسة: الزواج عبر الإنترنت يدوم أطول
أظهرت دراسة أجرتها جامعة فيينا، وفق ما نشره موقع سكاي نيوز بالعربية أن الأشخاص الذين يتعارفون عبر الإنترنت يتزوجون في وقت أسرع، وتقل لديهم فرص الانفصال والطلاق. حيث أوضحت الدراسة أن أكثر من 17% من الزيجات تبدأ عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو مواقع التعارف على الإنترنت، وأن 1 من بين كل 6 زيجات تتم عبر الإنترنت. كما بينت أن نحو 50 مليون شخص يتعارفون عبر الإنترنت بسبب الفضاء الواسع الذي يفتحه الإنترنت للمستخدمين.
دعوة لمشاركة قصصكم
إذا كانت لديكم تجربة حب أو زواج بدأت عبر الإنترنت، ندعوكم لمشاركة قصتكم معنا. كيف التقيتم؟ ما هي التحديات التي واجهتموها؟ وكيف تغلبتم عليها؟
نود أن نسلط الضوء على المزيد من هذه القصص الملهمة التي تثبت أن الحب يمكن أن يجد طريقه حتى في العالم الافتراضي، قد يهمك أيضًا، في عيد الحب: “هدايا رقمية” تكسر التقاليد بتقنيات جديدة.. فكر خارج الصندوق.
الحب لا يعرف حدودًا، سواء كانت جغرافية أو افتراضية. شاركونا قصصكم لنستمر في إلهام الآخرين.