ذكاء اصطناعي

100 يوم على عودة ترامب.. ما رأيك بقراراته وهل هي عودة قوية أم فوضى عارمة؟

فريق العمل
فريق العمل

4 د

فرض ترامب رسومًا جمركية على كندا والمكسيك والصين، مما أدى إلى رد فعل قوي من كندا بإجراءات انتقامية.

أقال ترامب رئيس مكتب حماية المستهلك المالي، مما أثار مخاوف بشأن تقليص الرقابة على شركات التقنية المالية.

بدأت حملة لحذف البيانات الفيدرالية المتعلقة بالمناخ والصحة والعدالة الاجتماعية، مما أثار قلق العلماء والناشطين.

أطلقت شركة ترامب مشروعًا في التكنولوجيا المالية، بينما تزايدت التكهنات حول استحواذ أمريكي محتمل على "تيك توك".

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته الثانية بتوقيع سلسلة من الأوامر التنفيذية، كان أبرزها إلغاء الحظر المفروض على تطبيق "تيك توك" وإبطال قرار إدارة بايدن المتعلق بتنظيم الذكاء الاصطناعي. وخلافًا لفترته الرئاسية الأولى، دخل ترامب هذه المرة إلى البيت الأبيض محاطًا بدعم قوي من كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا، الذين حضروا تنصيبه، وكان بعضهم جزءًا من اللقاءات في منزله بمارالاغو.


حرب تجارية جديدة: كندا ترد برسوم انتقامية

في خطوة تصعيدية، ترامب يشعل حربًا تجارية مع كندا والمكسيك والصين بفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على المنتجات الصينية. وعلل البيت الأبيض هذا القرار بأنه يهدف إلى "محاسبة" هذه الدول على عدم وقف تدفق المخدرات السامة، مثل الفنتانيل، إلى الولايات المتحدة.

وردًا على ذلك، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فرض رسوم جمركية مماثلة بقيمة 155 مليار دولار كندي على البضائع الأمريكية، تشمل منتجات مثل المشروبات الكحولية، الملابس، الأجهزة الكهربائية، الأخشاب، والبلاستيك. وأوضح ترودو أن هذه الإجراءات ستضر باقتصاد البلدين، لا سيما قطاع السيارات، محذرًا من أن المواطنين الأمريكيين سيدفعون الثمن في نهاية المطاف.


إقالة مسؤول رقابي بارز في قطاع التقنية

لم يمضِ وقت طويل حتى أقدم ترامب على إقالة روهيت تشوبرا، رئيس مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)، في خطوة أثارت الجدل نظرًا لنهج تشوبرا الصارم في مواجهة شركات التكنولوجيا المالية والبنوك الكبرى. وكان تشوبرا قد قاد جهودًا لتنظيم بيع البيانات الشخصية للمستهلكين، وساهم في رفع دعاوى قضائية ضد كبرى المصارف الأمريكية بسبب عمليات احتيال واسعة النطاق عبر تطبيق "زيل".


حذف البيانات المناخية والصحية من المواقع الفيدرالية

في تطور آخر، بدأت إدارة ترامب حملة واسعة لحذف البيانات المتعلقة بالتغير المناخي، العدالة العرقية، والهوية الجندرية من المواقع الإلكترونية للحكومة الفيدرالية، لا مثليين ولا متحولين ولا ثنائيي الجنس “فقط ذكر وأنثى”.. دونالد ترامب يلغي حماية مجتمع الميم، وأثار هذا الإجراء موجة من التحذيرات بين العلماء والمدافعين عن البيئة، الذين دعوا إلى توثيق هذه المعلومات قبل اختفائها. كما برزت مخاوف من أن تشمل هذه الحملة مواقع مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، التي تقدم بيانات حول الأمراض المزمنة، التطعيمات، والإصابات المرورية.


اجتماع بين ترامب ورئيس "إنفيديا" وسط سباق الذكاء الاصطناعي

من ناحية أخرى، التقى ترامب بجنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي تعد من أبرز اللاعبين في قطاع الذكاء الاصطناعي. وبينما لم يحضر هوانغ حفل تنصيب ترامب، أوردت مصادر أن اللقاء تناول دعم تطوير مراكز البيانات الضخمة داخل الولايات المتحدة.


إجراءات جديدة لتخفيف القيود البيئية وإلغاء معايير السيارات الكهربائية

في مجال البيئة، عيّن ترامب لي زيلدين على رأس وكالة حماية البيئة، والذي تعهّد بتسريع القرارات المتعلقة بإلغاء القيود التنظيمية التي "تعوق" الشركات الأمريكية. كما وقّع وزير النقل الجديد، شون دافي، على مذكرة لإعادة النظر في معايير كفاءة استهلاك الوقود، زاعمًا أن هذه الخطوة ستخفض تكاليف السيارات للأمريكيين. ولكن مع تراجع هذه المعايير، من المتوقع أن تزداد انبعاثات الكربون واستهلاك النفط.


ترامب يدخل عالم التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية

في تطور آخر، أعلنت شركة ترامب للإعلام عن إطلاق "Truth.Fi"، وهو مشروع جديد للخدمات المالية والتكنولوجيا المالية، وسط خطط لاستثمار 250 مليون دولار في الصناديق المتداولة بالبورصة (ETFs) والعملات الرقمية مثل البيتكوين. جاء ذلك بعد إعلان "إكس" التابعة لإيلون ماسك عن شراكة مع "فيزا" لإطلاق خدمة الدفع "X Money".


حجب تمويل الطاقة النظيفة ومراجعة سياسات المساعدات الخارجية

وفي خطوة تعكس موقف ترامب المعادي لمشاريع الطاقة المتجددة، أصدرت إدارته توجيهًا بوقف تمويل برامج المساعدات والقروض الخاصة بالطاقة النظيفة، بما في ذلك ما يُعرف بـ "الاتفاق الأخضر الجديد". لكن قاضٍ فيدرالي أصدر قرارًا بتجميد هذا الحظر مؤقتًا، في انتظار جلسة استماع جديدة.

ذو صلة

محادثات لعودة "تيك توك" تحت إدارة أمريكية

على صعيد آخر، أعاد ترامب فتح ملف "تيك توك"، مشيرًا إلى أن شركة "مايكروسوفت" قد تكون من بين المستثمرين المحتملين لشراء عمليات التطبيق في الولايات المتحدة، وذلك بعد محاولتها الفاشلة للاستحواذ عليه عام 2020. ولم تؤكد الشركة رسميًا دخولها في محادثات، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن "أوراكل" أيضًا تسعى للمشاركة في الصفقة.

ذو صلة