مفاجأة لمحبي آبل: الذكاء الاصطناعي الجديد يغيب عن بعض هواتف آيفون 17

3 د
واجهت أدوات Apple Intelligence على بعض أجهزة آيفون 17 خللًا غير متوقع.
ظهر الخلل على عدة طرازات مثل آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس.
ذكرت أبل أنها تعمل على تحديث قريب لإصلاح المشكلة.
تعرضت الهواتف أيضًا لمشاكل في الشبكة وخطر التلف بسبب الألومنيوم المستخدم.
منذ أيام قليلة، أبلغ عدد من مستخدمي هواتف آيفون 17 عن مشكلة غير متوقعة تتعلق بميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة من أبل، والمعروفة باسم Apple Intelligence، حيث توقفت الحزمة عن العمل بشكل كامل رغم وجودها مثبتة على الأجهزة. هذه الثغرة تأتي في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للشركة، إذ تراهن على الذكاء الاصطناعي كأحد أعمدة تجربة آيفون الحديثة.
تعطل أدوات Apple Intelligence على أجهزة محددة
وفقًا لشهادات مستخدمين مبكرة، فإن المشكلة تظهر على أكثر من طراز، بما في ذلك آيفون 17 القياسي، آيفون 17 برو، آيفون 17 برو ماكس، وحتى الإصدار الجديد آيفون Air. الغريب أن الهاتف يخبر المستخدم بضرورة تحميل Apple Intelligence، بينما الحزم تكون مثبتة بالفعل أو عالقة في وضع التحميل غير المكتمل.
هذه الحوادث ليست واسعة الانتشار حتى اللحظة، لكنها أيضًا لا تبدو معزولة. وهو ما يوحي بوجود خلل برمجي في آليات التفعيل أو إدارة الحزمة داخل النظام الجديد iOS 26. بعض مستخدمي الدعم الفني ذكروا أن أبل على علم بالمشكلة وتنوي إصدار تحديث يعالج الخلل قريبًا.
المشكلات التقنية تتوالى في آيفون 17
لم تكن عثرات Apple Intelligence وحدها ما أثار الجدل. هواتف آيفون 17 تعرضت أيضًا لموجة انتقادات بسبب مشاكل في الشبكة الخلوية وأخرى متعلقة بانقطاع الاتصال بشبكات الواي فاي، كما حدث سابقًا مع بعض إصدارات آيفون 15 التي واجهت أزمة ارتفاع حرارة مفاجئة. إلى جانب ذلك، اتضح أن هيكل الألومنيوم الجديد لطرازات Pro أكثر عرضة للخدوش والصدمات مقارنة بالتيتانيوم المستخدم في الأجيال الماضية.
- تعطل Apple Intelligence على بعض الأجهزة رغم وجوده مثبتًا.
- أخطاء متكررة في الاتصال بالشبكات المحمولة والواي فاي.
- مخاطر متزايدة للتلف الخارجي بسبب مادة الألومنيوم الأضعف.
"ينبغي على المستخدم الانتظار حتى صدور تحديث جديد يعالج المشكلة" - رسالة دعم فني من أبل لأحد العملاء
سياق أوسع لرهانات أبل في الذكاء الاصطناعي
إطلاق Apple Intelligence كان يفترض أن يمثل التحول الأكبر في تجربة آيفون خلال السنوات الأخيرة، عبر جلب أدوات أكثر تخصيصًا وتكاملاً مع النظام. لكن تعثر البداية يعيد إلى الأذهان التحديات التي تواجه أبل في اللحاق بوتيرة المنافسين، خصوصًا في ظل التطور السريع لدى شركات مثل جوجل ومايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي.
بعيدًا عن الضجة الحالية، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل ستنجح أبل في إصلاح هذه العوائق بسرعة للحفاظ على ثقة مستخدميها؟ وهل يكفي مجرد تحديث برمجي لمعالجة الخلل، أم أن الأمر يكشف عن ضعف أعمق في اختبارات الجودة لديها خلال الأعوام الأخيرة؟
في النهاية، الصورة الحالية تظهر مفارقة لافتة: بينما تهدف أبل إلى ترسيخ الذكاء الاصطناعي كعنصر يومي مدمج في حياة المستخدم، فإن أول اختبار فعلي لتلك الرؤية يواجه عراقيل تقنية. وربما تكمن أهمية المرحلة المقبلة ليس في طرح مزيد من المزايا، بل في قدرة الشركة على إثبات أن تلك المزايا تعمل بموثوقية تليق باسم آيفون.