Gemini Live يفتح الباب أمام التحكم بتطبيقات جوجل مباشرة من محادثاتك!

3 د
تتيح خدمة Gemini Live الآن التحكم بتطبيقات جوجل مباشرة من المحادثات.
يمكن للمستخدمين إضافة الملاحظات والمواعيد والمهام أثناء المحادثة دون مغادرة التطبيق.
التكامل يشمل تطبيقات جوجل وسامسونج مما يمنح حرية اختيار أكبر للمستخدمين.
ظهور أيقونة التطبيق مع خيار "التراجع" يعزز تجربة المستخدم السلسة.
التحديثات تتوسع تدريجيًا لتشمل جميع مستخدمي أندرويد وiOS.
في خطوة جديدة تعزز تفاعل المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي، بدأت خدمة Gemini Live، المدعومة من جوجل، في توفير إمكانية الوصول المباشر لتطبيقات جوجل الأكثر شعبية مثل Keep وTasks وCalendar على أنظمة أندرويد وiOS. هذه الميزة التي طال انتظارها لم تعد مقصورة على التصفح أو البحث، بل أصبح بوسع المستخدمين إضافة الملاحظات، جدولة المواعيد، وضبط التذكيرات أثناء المحادثة دون الحاجة للخروج من التطبيق.
تنوع إمكانيات Gemini Live مع تطبيقات جوجل
عندما نتحدث عن التكامل بين Gemini Live وتطبيقات مثل Google Calendar وGoogle Tasks وGoogle Keep، فنحن أمام نقلة نوعية في طريقة إدارة الوقت والمعلومات الشخصية. هذه الوظيفة الجديدة تتيح لك مثلاً إنشاء حدث على التقويم خلال محادثة مع Gemini، أو إضافة مهمة إلى قائمة المهام، أو حتى كتابة ملاحظة على تطبيق Keep في نفس اللحظة. الأمر لا يقتصر على الأوامر النصية، فخدمة Gemini Live تفهم أيضاً التعليمات البسيطة مثل "هل لدي تذكيرات اليوم؟" أو "أنشئ قائمة جديدة". تعتبر هذه الخطوة مهمة لتعزيز الذكاء الإصطناعي الشخصي وتحويله إلى مساعد يومي فعلي، يجمع بين سهولة الاستخدام ومرونة التفاعل.
والجدير بالذكر أن أجهزة سامسونج تحظى بنصيب خاص من هذا التكامل، إذ تتيح Gemini Live أيضاً التفاعل مع تطبيقات Samsung المماثلة مثل Calendar وNotes وReminders. هذا الخيار يمنح المستخدمين المزيد من حرية الاختيار ويؤكد طموح جوجل في جعل الخدمة متعددة المنصات بأقصى درجات الانفتاح.
سهولة الاستخدام وميزات متقدمة
انطلاقاً من هذه التحديثات، أضحى بإمكان المستخدم تجربة الوصول إلى تطبيقاته المفضلة في صلب المحادثة، حيث تظهر رسالة صغيرة تشير إلى اسم التطبيق عند التنفيذ، ويتوفر خيار التراجع "Undo" عند إنشاء القوائم أو المهام. التكامل لا يقف عند هذا الحد، فخاصية مشاركة الشاشة أو الفيديو تفتح الباب أمام تنفيذ الأوامر بناءً على المعلومات الظاهرة أمامك، مثل إضافة حدث إلى التقويم فور رؤية تاريخ معين أثناء مكالمة فيديو أو تصفح الإنترنت.
استمرارية التطوير ودعم الأنظمة المختلفة
ومن هنا يتضح أن هذه الميزة لم تصل لجميع المستخدمين دفعة واحدة؛ إذ بدأت مرحلة الإطلاق التجريبي منذ أواخر يونيو، لتتوسع بشكل تدريجي في الأسابيع الأخيرة إلى مستخدمي أندرويد وiOS على حد سواء، وتشمل كل من النسخة الرسمية ونسخة البيتا لتطبيق جوجل. هذا النهج التدريجي يمنح مزيداً من الاستقرار ويتيح لفريق جوجل فرصة مراقبة تفاعل المستخدمين وتحسين الأداء مع الوقت.
وفي النهاية، نجد أن جيميني لايف بخطوته الأخيرة يرسخ نفسه كحلقة وصل ذكية تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتطبيقات جوجل الشخصية، الأمر الذي يفتح آفاقاً واسعة لمساعدة المستخدم في إدارة حياته الرقمية بسلاسة أكبر. ولعل إحدى طرق تحسين التجربة مستقبلاً تكمن في إدراج كلمات بديلة مثل "تكامل" بدلاً من "تفاعل" لإضفاء طابع دقيق، أو إضافة جمل توضيحية تربط بين خاصية تخصيص التفاعلات والتطورات المنتظرة. بهذا أصبح الذكاء الاصطناعي أقرب إلى مساعد شخصي شامل يرافق المستخدم خطوة بخطوة في تفاصيل يومه.