آيفون 17 برو: التصميم تغيّر، الكاميرا تطوّرت، والبطارية… لا تُصدَّق

هذه المرة لم تكتفِ آبل بلمسات طفيفة؛ أعادت صياغة تجربة الآيفون من الأساس. آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس يبدآن فصلًا جديدًا يجمع بين خامة مصقولة، أداء غير مألوف، وقوة بطارية تُغريك بنسيان الشاحن لساعات أطول مما اعتدت.

من الوهلة الأولى يظهر الاختلاف: هيكل معدني مُشكَّل كقطعة واحدة يمنح الهاتف تماسكًا محسوبًا ودقّة في التفاصيل. الدرع السيراميكي يغطي الواجهتين ليصنع توازنًا بين اللمعان والمقاومة. الإحساس بالأناقة حاضر، لكن هذه المرة مدعوم بمتانة توحي بأن الهاتف صُمم ليبقى.

الترقية لم تقف عند الشكل. منظومة تصوير جديدة بثلاث عدسات محسّنة تمنح صورًا أكثر واقعية وتفاصيل أدق في الإضاءة الصعبة. العدسة المقرّبة تقفز بقدرتها لتقرّب المشهد دون أن تفقد نقاءه، بينما تُقدّم الكاميرا الأمامية إطارًا ثابتًا يحافظ عليك في مركز الصورة أثناء المحادثات المرئية وكأنها تعرف أين يجب أن تكون.

في الداخل، كل شيء أُعيد ضبطه على معدل أعلى. الشريحة الجديدة A19 Pro تُشغّل التطبيقات الثقيلة والألعاب بسلاسة ملحوظة، ونظام تبريد بغرفة بخار يوزّع الحرارة بذكاء ليحافظ على الأداء حتى عند الضغط الطويل. النتيجة: سرعة تستجيب للحظة، وثبات لا ينهار عندما تحتاجه.

المدى الطويل لم يعد أمنية. النسخة الأكبر تقدّم أطول زمن تشغيل لهاتف من آبل حتى الآن، ومع إدارة طاقة أكثر كفاءة يصبح الاستخدام اليومي أكثر هدوءًا: مشاهدة مطوّلة، مكالمات طويلة، تنقلات بلا قلق. إنها تلك الزيادة التي تشعر بها في نهاية اليوم عندما تلتفت لنسبة الشحن وتجدها ما زالت مطمئنة.

بين التصميم الموحد، وترقية التصوير، وقفزة الأداء، وعمر البطارية الممتد، يقدم آيفون 17 برو حزمة متوازنة بلا تنازلات واضحة. إنه هاتف يراهن على التفاصيل الصغيرة ليصنع فارقًا كبيرًا في الاستخدام الفعلي.

إذا كان كل جيل يضيف سطرًا في قصة الآيفون، فهذا الإصدار يضيف فصلًا كاملًا—يُقرأ على مهل، ويُترك أثره في كل يوم استخدام.