ذكاء اصطناعي

ملخصات ذكية للإشعارات قادمة مع واجهة One UI 8.5 powered by AI

مصطفى يسري
مصطفى يسري

2 د

تقوم سامسونغ بإدماج ميزة "ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي" في واجهة One UI 8.

5 الجديدة.

ستتيح الميزة تلخيص محتوى الإشعارات مباشرةً، مما يقلل من التشتيت وينظم التجربة.

تتضمن التحسينات القادمة النقر المزدوج على ظهر الهاتف وخصائص تخصيص أوسع.

تهدف سامسونغ إلى تحسين تفاعل المستخدمين وجعل الإشعارات أكثر ذكاءً وأقل ازدحامًا.

الهواتف الذكية تبدأ بتقديم أنظمة قادرة على تصفية المعلومات بذكاء قبل وصولها للمستخدم.

تتجه سامسونغ إلى إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في واجهات الاستخدام الخاصة بها، إذ كشفت تسريبات حديثة أن واجهة One UI 8.5 القادمة ستقدّم ميزة جديدة هي "ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي". الميزة، التي من المنتظر أن يتم طرحها رسميًا مع سلسلة Galaxy S26 في يناير المقبل، تأتي كخطوة لمساعدة المستخدمين على التعامل مع فيض التنبيهات اليومية بطريقة أكثر تركيزًا ووضوحًا.


ذكاء اصطناعي لإدارة الإشعارات بشكل أبسط

وفقًا للتجارب الأولية المسربة، ستتيح هذه الميزة تلخيص محتوى الإشعارات مباشرة عند سحب شريط التنبيهات، ما يوفّر على المستخدم عناء قراءة التفاصيل الكاملة لكل إشعار. ويمكن التحكم بآلية عملها عبر الإعدادات، بما في ذلك تحديد التطبيقات التي يُستثنى محتواها من التلخيص. حتى الآن لا تزال الخاصية قيد التطوير، إذ تشير التقارير إلى أن خيار استبعاد التطبيقات يعمل بشكل غير مكتمل، وهو ما يُتوقع معالجته قبل الإطلاق الرسمي.

تأتي هذه الإضافة في وقت يسعى فيه عمالقة التقنية لتعزيز الإنتاجية من خلال الذكاء الاصطناعي المدمج، وهو اتجاه يمكن ملاحظته في تحديثات حديثة أخرى مثل تطويرات أنظمة تشغيل الأجهزة القابلة للارتداء أو ميزات المساعدة الكتابية عبر مختلف المنصات. ومن الناحية العملية، فإن تلخيص الإشعارات قد يقلل من التشتيت ويمنح تجربة أكثر انسيابية، خصوصًا مع تنامي استخدام التطبيقات التي تولد تنبيهات متكررة على مدار اليوم.


مزايا أخرى قادمة مع One UI 8.5

  • إمكانية النقر المزدوج على ظهر الهاتف لتنفيذ إجراء مخصص، دون الحاجة إلى تطبيقات إضافية.
  • خيارات تخصيص أوسع في تجربة التنقل بين التطبيقات.
  • تكامل أعمق مع أدوات النظام لإدارة المهام اليومية.

من تسريب برامج التطوير المبكر

"نحن نعمل على جعل تفاعل المستخدم مع إشعاراته أكثر ذكاءً وأقل ازدحامًا".

إضافة هذه الإمكانيات تشير إلى أن سامسونغ لم تعد تكتفي بتحسينات في التصميم أو الأداء، بل أصبحت تراهن على إدماج الذكاء الاصطناعي مباشرة في صلب تجربة النظام. ورغم أن مثل هذه الخطوة قد تبدو بسيطة تقنيًا، إلا أن أثرها قد يكون مباشرًا على سلوك المستخدمين وإدارتهم لوقتهم.

ذو صلة

ما الذي تعنيه هذه التغييرات لمستقبل واجهات الهواتف؟

الإضافة الجديدة توضح بجلاء أن الهواتف الذكية لم تعد مجرد أجهزة عرض، بل أنظمة قادرة على تصفية واختيار المعلومات قبل وصولها للمستخدم. السؤال المطروح هو: هل يمكن أن تتحوّل هذه الخصائص إلى معيار أساسي في جميع واجهات الاستخدام مستقبلًا؟ ومع دخول منافسين آخرين مثل آبل وغوغل في استراتيجيات مشابهة، يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيصبح حاضرًا في أدق تفاصيل التجربة الرقمية اليومية، من الإشعارات الصغيرة وحتى إدارة التطبيقات الكبيرة. ومن هنا تتبلور رؤية جديدة لما يمكن أن تعنيه كلمة "واجهة استخدام ذكية" خلال السنوات المقبلة.

ذو صلة