ذكاء اصطناعي

XChat قادم بثورة… ماسك يدمج المراسلة مع عالم بيتكوين

XChat قادم بثورة… ماسك يدمج المراسلة مع عالم بيتكوين
فريق العمل
فريق العمل

2 د

أطلق إيلون ماسك خدمة دردشة جديدة "XChat" بتشفير قوي يشبه البيتكوين.

تقدم الخدمة ميزات مثل الرسائل المؤقتة والمكالمات الصوتية والمرئية وإرسال الملفات.

يعتمد ماسك على بنية تقنية جديدة لتوفير حماية وخصوصية أكبر للمستخدمين.

يهدف ماسك لتحويل منصة إكس إلى تطبيق شامل يحترم خصوصية المستخدمين.

يركز ماسك على بناء منصة متكاملة تلبي احتياجات المستخدمين اليومية بأمان.

في خطوة مثيرة فاجأت مجتمع التكنولوجيا والعملات الرقمية على حد سواء، كشف إيلون ماسك، رجل الأعمال الشهير والرئيس التنفيذي لمنصة إكس (المعروفة سابقاً باسم تويتر)، عن إطلاق خدمة دردشة جديدة تحمل اسم "XChat"، تعتمد على تشفير قوي وصفه بأنه مشابه للذي يستخدم في بيتكوين. الإعلان عن هذه الخدمة أثار حماساً كبيراً بين المتابعين، فالدردشة الجديدة ستأتي بعدة ميزات مشوقة، مثل الرسائل المؤقتة التي تختفي بعد مدة معينة، والمكالمات الصوتية والمرئية، وحتى القدرة على إرسال أي نوع من أنواع الملفات.

وأوضح ماسك أن هذه الخاصية الجديدة تم بناؤها باستخدام "بنية تقنية جديدة كلياً"، مؤكداً أن التشفير المستخدم على نمط "بيتكوين" سيعطي مزيداً من الحماية والخصوصية للمستخدمين. لكن الجدير بالذكر أن ماسك لم يقدم تفاصيل تقنية موسعة حول ماهية "تشفير على نمط بيتكوين"، واكتفى بتلميحات حول البنية اللامركزية التي تعتمد على تشفير محكم، وهي ذات الطريقة التي تستخدمها العملات الرقمية مثل بيتكوين لتأمين عملياتها ومعاملاتها المالية المختلفة.

وعلى الرغم من هذه القلة في التفاصيل حول الجانب التقني، كانت ردود الأفعال في أوساط العملات الرقمية متحمسة لدرجة كبيرة. إذ علق أحد المستخدمين المتحمسين على سيرفر CryptoLeaks بقوله مازحاً:


"صديقي، لو كانت هذه الخاصية نصف أمان محافظ بيتكوين فحسب، فيمكننا أن نقول وداعاً لمنصة تيليغرام." وسخر آخر في إحدى مجموعات التداول على منصة سولانا: "XChat مع اختفاء الرسائل وبدون الحاجة لرقم جوال؟ إيلون منح عشاق أمن وخصوصية المعلومات نصراً كبيراً."

ويتكامل هذا الإعلان من إيلون ماسك مع الرؤية العامة التي يحاول تنفيذها مع منصة إكس، والتي تهدف إلى تحويلها إلى تطبيق شامل يحترم خصوصية مستخدميه. بالفعل، لا يمكن تجاهل أن منصة إكس تبدأ تدريجياً في اتخاذ شكل مشابه لتطبيقات كبرى مثل Signal وWeChat، إذ تحاول الجمع بين خدمات التواصل الاجتماعي، والاتصالات التفاعلية، والخدمات المالية وغيرها من الميزات تحت مظلة واحدة آمنة ومشفرة.

ذو صلة

تأتي هذه الخطوة الجديدة أيضاً بالتزامن مع إعلان ماسك مؤخراً عن خاصية أخرى ستطلق قريباً بشكل تجريبي وهي خدمة الدفع الإلكتروني "X Money"، التي وعد بأن تُدار بحذر كبير للغاية، معتبراً أن التعامل مع أموال المستخدمين يتطلب درجة عالية من الدقة والمسؤولية.

في ظل هذه المستجدات، تبدو استراتيجية ماسك واضحة للغاية: بناء منصة متكاملة تلبي احتياجات المستخدمين اليومية عبر الإنترنت مع التأكيد على الخصوصية والأمان. لكن حتى تحقق هذه المنصة النجاح الكامل الذي يتطلع إليه ماسك، قد يكون من الحكمة توضيح ماهية وطبيعة هذا التشفير بشكل أفضل. وربما قد يفيد إضافة تفاصيل حول معايير الأمان أو فتح حوارات مع مستخدمين تقنيين لضمان أن يكون الجمهور على ثقة كاملة بهذا المشروع الطموح.

ذو صلة