كاميرات ترصد اعتذار مارك زوكربيرغ غير المتوقع لدونالد ترامب

2 د
اجتمع مارك زوكربيرغ ودونالد ترامب في عشاء مفاجئ بالبيت الأبيض وظهر الاعتذار.
تركز النقاش على استثمارات ميتا ومستقبل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.
أربك ترامب زوكربيرغ بأسئلة عن خطط الشركة وعلاقتها بمستقبل الاقتصاد الرقمي.
يعكس المشهد التداخل بين مصالح الساسة وعملاقة التكنولوجيا وحساسية العلاقات.
ذاعت تكهنات عن استثمارات في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الشراكة مع الدولة.
في عشاء رسمي داخل البيت الأبيض، فوجئ الحضور بلحظة نادرة جمعت بين مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حين اقترب الأول وقال: "أنا آسف لأنني لم..." قبل أن تُقطع الجملة وسط حالة من الفضول والترقب. هذا المشهد كان محور نقاش بين الحضور والإعلام حول كواليس اللقاء.
عشاء بمذاق الاستثمار والتكنولوجيا
كان الحدث مليئًا بكبار الشخصيات من عالم السياسة والتكنولوجيا، بينهم سام ألتمان، بيل غيتس، تيم كوك، وسوندار بيتشاي. الحوارات ركزت على استثمارات Meta في الداخل الأمريكي، وخططها لتعزيز البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي محليًا في ظل المنافسة المتصاعدة عالمياً.
ارتباك اللحظة... أم إشارة دبلوماسية؟
ظهرت على زوكربيرغ ملامح الحرج بينما استفسر ترامب عن الرقم الذي استثمرته Meta في أميركا، حيث أعلن عن تعهد بقيمة 600 مليار دولار حتى عام 2028، ثم همس باعتذار للرئيس بشكل مقتطع عبر الميكروفون، مما أثار ابتسامة عند ترامب وردود فعل في وسائل الإعلام.
الاقتصاد الرقمي على الطاولة
طرح ترامب أسئلة حول مستقبل الابتكار الأمريكي والمنافسة مع الصين، وركز النقاش على أهمية تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مع إبراز الدور المنتظر للشركات الأمريكية في دعم الاقتصاد الوطني.
بين السطور: علاقات مشحونة بين التكنولوجيا والسلطة
العلاقة بين الحكومة الأمريكية وشركات التقنية الكبرى لطالما كانت مشوبة بالحذر بسبب قضايا الخصوصية، والتضليل، والمنافسة الاحتكارية. لقاءات مثل هذا العشاء تعكس تحول الحوار من قاعات الكونغرس إلى جلسات خاصة يجتمع فيها رواد الأعمال بالقرار السياسي.
ما الذي يحمله المستقبل؟
لا أحد يعلم تحديدًا ما الذي قصده زوكربيرغ بكلماته غير المكتملة. لكن الواضح أن العلاقة بين السلطة السياسية والقطاع التقني تعيش مرحلة إعادة رسم وتوازن جديد بين المصالح في عصر الذكاء الاصطناعي.
اعتذار مقتطع، نظرة صامتة، وسؤال لم يُستكمل… كل ذلك في عشاء واحد، لكنه يكشف الكثير عن حجم الرهانات في كواليس وادي السيليكون.









