ذكاء اصطناعي

أيفون 17 برو يذهل المستخدمين بلون برتقالي لم يسبق له مثيل!

محمد كمال
محمد كمال

3 د

ظهرت تسريبات لأيفون 17 برو بلون برتقالي غير مألوف.

اللون البرتقالي يجذب الأنظار وكسر تقاليد آبل في فئة "برو".

آبل تستعد لإطلاق هواتف متنوعة الألوان، مما يزيد الحماس بين المستخدمين.

الدمى التجريبية تُظهر توجه آبل نحو جرأة لونية جديدة بهواتفها.

الانتظار مستمر حتى الإطلاق الرسمي لتأكيد الألوان والميزات.

مع اقتراب شهر سبتمبر، يزداد ترقب عشاق التكنولوجيا لإطلاق سلسلة هواتف أيفون 17 الجديدة، لتبدأ الشائعات والتسريبات بالانتشار كالنار في الهشيم. وما أثار موجة من الحديث بين المتابعين مؤخراً كان تسريب صور نماذج تجريبية (دمى) لهاتف أيفون 17 برو، تظهر خيارات ألوان يرجح أنها معتمدة من قبل آبل لهذا العام، وبينها لون برتقالي لم نعتد على رؤيته سابقاً ضمن فئة "برو"، المعروفة دائماً بنكهات ألوانها الهادئة.

لاحظ كثيرون من رواد التقنية أن الصور المسرّبة تبرز موديلات أيفون 17 برو بأربعة ألوان أساسية: الأسود، الأبيض، الأزرق الداكن، وهذا البرتقالي القوي الذي لفت الأنظار. عادةً ما تفضل آبل خيارات الألوان المحايدة أو ما يسمى بـ"الألوان الصامتة" في هواتف الفئة المرتفعة، إلا أن هذه الدمية البرتقالية، بصبغة براقة، كسرت هذه القاعدة وأثارت تساؤلات إذا ما كنا بصدد تغيير جريء في سياسة العلامة التجارية الشهيرة. وتجدر الإشارة هنا، حسب تسريبات سابقة، إلى أن اللون البرتقالي قد يميل في الحقيقة ليكون أقرب إلى لون النحاس الدافئ، لذا يبقى الحكم النهائي حتى الكشف الرسمي عن الجهاز.

هذا التحول في اختيارات الألوان يأتي في سياق رغبة آبل بالاستمرار في لفت انتباه المستخدمين ومفاجأتهم بمنتجات تواكب الموضة وتتمايز عن المنافسين. ففي السنوات الماضية، لوحظ أن الانفتاح على ألوان جديدة كان غالباً من نصيب الطرازات القياسية؛ أما فئة برو فحافظت على نمطية ملمحها الجاد. والآن، خلق اللون البرتقالي بفكرته الجريئة نوعاً من الحوار الدائر حول أسباب هذا التغيير، وإن كان استجابة لمطالب الشباب الباحثين عن هوية مرحة في هواتفهم الذكية.

لننتقل إلى نموذج "أيفون 17 إير" الذي ظهرت دماه في ألوان الأسود، الأبيض، الذهبي والأزرق الفاتح—اللون الأخير يشبه إلى حد بعيد تدرج ألوان أجهزة "ماك بوك إير" الحديثة، مما يعزز فكرة وجود هوية لونية متماسكة عبر خطوط إنتاج آبل الجديدة. اللافت أيضاً أن هذه الدمى التجريبية تواكب معظم التسريبات السابقة حول ألوان هذا الطراز، ما يمنحنا انطباعاً أولياً عن استراتيجية آبل في تمييز كل فئة بثوبها الخاص؛ في وقت تحرص فيه على إبراز التصميم والابتكار اللوني بين كل إصدار وجيله التالي.

وبالعودة إلى أيفون 17 الأساسي، فإن خيارات الألوان المسربة ضمت الأسود، الأبيض، الأزرق، إضافة إلى لون أرجواني أقرب للزهري. بعض الترشيحات تحدثت عن حضور الرمادي المعدني والأزرق الفاتح كذلك. الفروق بين درجات الأزرق في طرازي "أير" و"العادي" قد تبدو بسيطة، لكنها تحمل إشارات إلى رغبة آبل في منح كل هاتف نكهة خاصة به، ما يجعل تجربة اقتناء كل طراز تجربة مميزة لمالكها.


التجربة البصرية من خلال صور الدمى

ذو صلة

هذا الحديث عن خيارات الألوان يعيد للأذهان مسألة دقة الصور المسربة للدمى، فهي وإن أعطت لمحة مبكرة عن الشكل، إلا أن لون المادة في الصورة قد يختلف جذرياً عن الواقع عند الإطلاق النهائي؛ حيث تلعب الإضاءة وملمس الخامات دوراً هاماً في إبراز درجة اللون الحقيقية ولمعانه. لذلك، يوصي المتابعون بعدم التسرع بالحكم عبر التسريبات وحدها، بل انتظار العرض الرسمي من آبل والذي يكشف عن التصميم بتفاصيله النهائية والجذابة، كما تعودنا في مؤتمراتها السابقة.

بانتهاء الحديث عن خيارات الألوان المرتقبة، من الواضح أن آبل تراهن في هذا الجيل على إدخال مفاجآت لونية وخلق المزيد من الحماس حول هواتفها القادمة. وبينما لا يمكن الجزم أن البرتقالي سيظهر في شكله الأقرب للنُّحاس أو البرتقالي الفاقع حتى الساعة، يبقى أمامنا أسابيع قليلة فقط لمعرفة الحقيقة. ربما لو استخدمت آبل مصطلحاً مثل "توهج النحاس" بدلاً من "البرتقالي" لجذبت اهتماماً أكبر وأضفت لمسة من الحصرية، أو لو أضافت جملة تعريفية تربط بين فلسفة التصميم والعناصر الطبيعية، لزاد ذلك من الترابط بين الشكل الجديد وقيم العلامة التجارية. وبين الشائعات والصور المسربة، يبقى الانتظار والترقب هما سيدَا الموقف حتى موعد الإطلاق المنتظر في سبتمبر.

ذو صلة