ذكاء اصطناعي

تسريب جديد لهاتف iPhone Fold يجعل شاشة غطاء Galaxy Z Fold 7 تبدو ضخمة

محمد كمال
محمد كمال

3 د

سيشهد عام 2026 إطلاق أول هاتف iPhone Fold من أبل بشاشة قابلة للطي.

سيكون للهاتف شاشة داخلية بمقاس 7.

8 بوصة، وأخرى خارجية ب5.

5 بوصة فقط.

شركة أبل تفضّل التصميم المدمج والمتانة على حساب الرفاهية التقنية كالـFace ID.

المشهد التكنولوجي يكشف عن توقعات عالية من المستخدمين وسط منافسة شرسة.

توازن الحجم وسهولة الاستخدام من أولويات أبل لتحقيق تجربة مستخدم يومية مميزة.

يبدو أن عام 2026 سيشهد أخيرًا إطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي من أبل، بعد سنوات من الشائعات والتكهنات. لكن تسريبات حديثة حول شاشة الجهاز الخارجية قد تشكل مفاجأة للكثير من عشاق التكنولوجيا، خاصة عند مقارنتها بمنافسين كبار مثل سامسونج.

من خلال تقارير متخصصة في سوق الهواتف القابلة للطي، تشير التوقعات إلى أن أبل ستكشف عن هاتف iPhone Fold في النصف الثاني من العام المقبل، وسيحمل شاشة داخلية بمقاس 7.8 بوصة. غير أن ما لفت الانتباه بالفعل هو مقاس الشاشة الخارجية أو ما يُعرف بواجهة الاستخدام السريعة؛ إذ سيبلغ حجمها 5.5 بوصة فقط. هذا الحجم يعتبر صغيرًا قياسًا بما تقدمه الشركات الأخرى، فمثلاً هاتف Galaxy Z Fold 7 من سامسونج يأتي مع شاشة خارجية مقاسها 6.5 بوصة، ما يجعل شاشة الآيفون المنتظر تبدو محدودة لأي شخص يفضل التفاعل عبر الشاشة الخارجية دون الحاجة لفتح الجهاز بالكامل.

وهذا الاختلاف يقرب توجه أبل من هواتف مثل Pixel Fold أو OPPO Find N2، والتي اشتهرت بدورها بتقديم شاشات غلاف صغيرة. صحيح أن صغر الحجم يمنحك إمكانية استخدام الهاتف بيد واحدة بسهولة أكبر، لكنه يضحي في المقابل ببعض ميزات الوصول السريع وتعدد المهام التي يعوّل عليها كثير من المستخدمين اليوم. ومن اللافت أن شاشة iPhone Fold الخارجية ستكون حتى أصغر من شاشة Pixel Fold الأصلية ذات 5.8 بوصة، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو التصميم المدمج مقابل شاشات أوسع في السوق.

لربط ذلك بالجانب العملي، يبدو أن أبل قد تفضل البساطة والمتانة على حساب بعض الرفاهية التقنية، وفق الشائعات التي تتحدث عن اعتماد الشركة مستشعر بصمة جانبي بدلًا من تقنية Face ID الشائعة في أجهزة الآيفون الحالية. كما أن المواصفات المسرّبة تُشير إلى وجود كاميرات مزدوجة بدقة 48 ميجابيكسل، إلى جانب مفصل فريد مصنع من التيتانيوم ومعدن سائل للحفاظ على متانة الجهاز ووزنه الخفيف. كل هذه التفاصيل، مع تضارب الأنباء حول سعر البيع النهائي، تعكس غموض المشهد بانتظار اتضاح الرؤية في بيئة تكنولوجية واقتصادية كثيرًا ما تشهد تقلبات.


توقعات المستخدمين والطريق الطويل أمام أبل

ذو صلة

استمرار هذا النقاش بين حجم الشاشة الخارجي والمواصفات التقنية يعكس التوقعات العالية المنتظرة من أبل، خاصة في ظل تسارع الابتكارات في عالم الهواتف القابلة للطي. الجمهور بانتظار خطوة جريئة من الشركة بحلول النصف الثاني من عام 2026، وسط منافسة شرسة، كي تتمكن بالفعل من كسب الرهان وإثبات مكانتها كمحرك رئيسي في صناعة الهواتف الذكية.

يتضح من هذا كله أن المشهد التقني يميل بقوة نحو التنوع وتعدد الخيارات، إلا أن خيارات أبل قد لا ترضي جميع الأذواق، خصوصًا عشاق الشاشات الكبيرة الذين اعتادوا هواتف فئة Fold من سامسونج. لذا، سيكون من المفيد أن تراعي أبل أهمية توازن الحجم مع سهولة الاستخدام، وربط الخصائص التصميمية مع تجربة الاستخدام اليومي دون التضحية بالوظائف الأساسية. ولعل استخدام عبارة "الشاشة الخارجية المدمجة" بدل تكرار كلمة "صغيرة"، أو التركيز أكثر على الفارق العملي اليومي في الاستخدام، يمنح النص حضورًا أوضح ويساعد القارئ على تصور المشهد بدقة أكبر.

ذو صلة