ذكاء اصطناعي

خاصية توليد الصور عن طريق ChatGPT تصل الى واتساب رسمياً.. و Perplexity تسخر

مجد الشيخ
مجد الشيخ

2 د

أطلقت شركة OpenAI ميزة توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر "ChatGPT" على واتساب.

للاستفادة، ما عليك سوى إرسال رسالة لرقم محدد لربط واتساب بخدمات ChatGPT.

علقت شركة Perplexity AI ساخرة بالتأخر في طرح هذه الميزة مقارنة بمنافسيها.

أثار هذا التحديث تفاعل المستخدمين الذين شاركوا صورهم الأولى المولدة والنصائح لتحسين النتائج.

لقيت الميزة اهتماماً كبيراً لسهولة استخدامها واستخدامها المباشر عبر الرسائل.

ربما استيقظ مستخدمو واتساب هذه الأيام على ميزة جديدة تدعوهم لتجربة ممتعة ومبتكرة؛ فقد أعلنت شركة OpenAI عن إطلاقها لخاصية توليد الصور عن طريق الذكاء الاصطناعي من خلال الخدمة الشهيرة "ChatGPT"، وأصبحت هذه الخاصية متاحة الآن على تطبيق واتساب.

ولتوضيح الخطوات ببساطة أكثر، إذا أردت تجربة هذه الميزة الجديدة، كل ما تحتاج إليه هو مراسلة الرقم 1-800-ChatGPT عبر واتساب، وكتابة عبارة "ربط واتساب بحسابي على ChatGPT"، ليصلك بعدها رابط خاص يمكنك من الاستفادة بالميزات كاملة، كإنشاء صور رقمية من النصوص مباشرة بأسلوب مبتكر وسريع.

ويبدو أن هذه الخطوة أثارت نوعاً من التنافس المرح بين منصات الذكاء الاصطناعي، فقد علَّقت شركة Perplexity AI – وهي إحدى الشركات المنافسة في المجال نفسه – بتغريدة ساخرة قائلة: "بلا إهانة، ولكنكم تأخرتم حوالي خمسة أشهر". وذلك في إشارة إلى أن خدمة MetaAI، التابعة لشركة ميتا الشركة الأم لواتساب، قد أطلقت بالفعل تقنية مشابهة مبكراً.

وبعد الإعلان الرسمي، أصبح التفاعل ملحوظاً بين المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، فلم يتردد البعض بمشاركة نماذجهم الأولى للصور المولدة من النصوص؛ ولأن الذكاء الاصطناعي لم يبلغ مرحلة الكمال بعد، طلب أحد المستخدمين بحس فكاهي واضح من ChatGPT أن يعالج مشكلة اللون المائل إلى الاصفرار في الصور التي تم إنشاؤها، بينما فَضَّلَ آخرون اللجوء إلى صياغة أوامر نصية أكثر دقة، للحصول على نتائج أفضل.

ذو صلة

ورغم تعليقات Perplexity الساخرة وانتقادات بعض المستخدمين الخفيفة، لاقت الميزة الجديدة اهتماما ملحوظاً لدى معظم الجمهور، وهذا يرجع لسهولة الوصول إليها– فهي لا تتطلب سوى التواصل مع رقم محدد على واتساب، دون تعقيدات إضافية، لتتيح إمكانية الإبداع والتفاعل الرقمي بشكل أكثر انسيابية من ذي قبل.

في النهاية، ورغم المنافسة الساخرة بين مختلف منصات الذكاء الاصطناعي، يبقى المستخدم هو المستفيد الأول، خاصة مع التحديثات المستمرة التي تطرأ على الميزات الجديدة. وربما يمكن في المستقبل القريب أن يعمل المطورون على حل مثل هذه المشكلات البصرية الصغيرة، وتحسين استجابة الذكاء الاصطناعي لتعبيرات المستخدمين لكي يضمنوا تجربة أكثر إتقاناً وإبداعاً في المرات القادمة.

ذو صلة