خدمة AppleCare One: حماية متكاملة لأجهزة أبل في اشتراك واحد

في خطوة جديدة لتسهيل حياة مستخدميها وتوفير حماية موسعة ومتعددة الأجهزة، أطلقت شركة أبل خدمة "AppleCare One"، وهي نظام اشتراك شهري يتيح لك تغطية أكثر من جهاز من منتجات أبل عن طريق خطة واحدة وبتكلفة تبدأ من 19.99 دولارًا فقط. تأتي هذه الخدمة الجديدة لتنهي الحاجة إلى شراء خطة حماية منفصلة لكل جهاز على حدة، مما يُعد تغييرًا جوهريًا في استراتيجية الشركة ويوفر الكثير من المرونة للمستخدمين.

مع إطلاق AppleCare One، أصبح ممكنًا الآن تغطية حتى ثلاثة أجهزة أساسية مثل آيفون أو آيباد أو ساعة أبل الذكية في اشتراك واحد، مع خيار إضافة أجهزة إضافية مقابل رسوم رمزية. الجدير بالذكر أن هذه الخطة لا توفر فقط الحماية المعتادة ضد الأعطال العرضية – مثل الكسر أو الانسكاب – بل تشمل كذلك خدمات الدعم الفني على مدار الساعة، وتغطية مشاكل البطارية، وإصلاحات معتمدة من قبل أبل. ويُتيح هذا النظام أيضًا حماية أحدث، تتضمن التغطية ضد السرقة والفقدان لأجهزة الآيباد وساعة أبل الذكية، بعد أن كانت تقتصر سابقًا على هواتف آيفون فقط. ويذكر أن التغطية ضد السرقة مُؤمَّنة بالتعاون مع شركة التأمين العالمية AIG، مما يعكس التزام أبل بتوفير الأمان والثقة للمستخدمين.

هذا التغيير اللافت في طبيعة التغطية يربط بين تطلعات أبل لخدمات أكثر بساطة وشمولية ويلبي مطالب المستخدمين الذين يحملون أكثر من جهاز داخل منظومة أبل.

النقطة التي تهم الكثيرين هنا هي الوفر المتحقق؛ إذ أعلنت أبل أن دمج الحماية لثلاثة أجهزة في خطة واحدة يوفر لمستخدمها قرابة 11 دولارًا شهريًا مقارنة بشراء خطط AppleCare+ منفصلة لكل منتج. والأهم أن سعر الاشتراك يبقى ثابتًا مهما اختلفت الأجهزة المشمولة، سواء كان المزيج بين آيفون وآيباد وساعة، أو أجهزة أخرى داخل نفس المنظومة التكنولوجية. تناسق الأسعار هذا يعطي المستخدمين ميزانية واضحة ويجعل التخطيط لتأمين الأجهزة أكثر سهولة ووضوحًا.

وفي امتداد لهذا التيسير، أتاحت AppleCare One إمكانية إضافة أجهزة أبل المملوكة مسبقًا والتي يصل عمرها لأربع سنوات – وهو ما يعد قفزة مهمة مقارنةً بالفترة السابقة التي كانت تفرض حدودًا زمنية مشددة لا تتعدى 60 يومًا من تاريخ الشراء. وبالنسبة لسماعات الأذن، فتبقى المهلة سنة واحدة فقط. يتطلب الأمر إجراء فحص تشخيصي سريع للجهاز، سواء باستخدام تطبيق من آيفون أو آيباد أو عن طريق زيارة متجر أبل، لضمان أن الجهاز في حالة جيدة قبل إضافته للخدمة. هذه الخطوة ترفع عن كاهل المستخدمين عائق التغطية للأجهزة القديمة، وتمنحهم حرية أكبر في إدارة أمان أجهزتهم.

تُعزز AppleCare One مفهوم البساطة من خلال نظام ذكي يسهّل إدارة الأجهزة والخدمة. عند استبدال جهاز قديم بآخر جديد عن طريق برنامج الاستبدال لدى أبل، يتم تلقائيًا نقل الاشتراك عبر الخدمة إلى الجهاز الجديد دون إجراءات معقدة أو طلبات إضافية. كذلك، يمكن للمستخدمين التحكم في الأجهزة المشمولة بالخطة وإضافة أو إزالة أي منها حسب الحاجة وبدون التزامات طويلة. وتأتي الخدمة بالتكامل مع تطبيق أجهزة أبل، حيث يمكنك الاشتراك أو الإدارة بسهولة من الهاتف أو التابلت أو الحاسوب، أو حتى مباشرة من متجر أبل.

وهذا يعكس كيف تربط أبل بين تقديم تجربة استخدام مُبسطة وطموحاتها في الحفاظ على الولاء والاستمرارية لعلامتها.

وكعادتهم في إبراز عنصر الموثوقية، صرح نائب رئيس أبل للتسويق العالمي بوب بورشيرز قائلاً إن "الخدمة الجديدة مبنية على ثقة المستخدمين بـ AppleCare+، وتضيف طبقة جديدة من القيمة والسهولة في حماية الأجهزة التي نعتمد عليها جميعًا". من الجدير ذكره أن الاشتراك حالياً متاح فقط للعملاء في الولايات المتحدة، ما يوحي بأن نجاح التجربة قد يمهد لاحقًا لتوسعها في أسواق جديدة حول العالم.

خدمة AppleCare One، توفر نقطة التقاء بارزة بين الراحة والتغطية الشاملة، وتقدم حلاً عمليًا لعشاق أبل ممن يملكون أكثر من جهاز. ويمكن القول إنه سيكون من المجدي تعديل بعض التفاصيل في العرض، كاستعمال تعبير "شبكة الحماية" بدل "التغطية" في بعض المواضع لإبراز الشعور بالأمان، أو تضييق نطاق التغطية المستعرض مرتين متتاليتين في السرد بحيث تتركز الجمل على الجديد حصريًا، مع مراعاة تكرار الإشارة لميزة الاشتراك الموحد للسلاسة. بهذا التصور، تبدو AppleCare One خطوة طبيعية في مسيرة التحول نحو خدمات أبل المترابطة والمبنية على البساطة والأمان المستدام.