وداعًا للضجيج! شريحة Chromebook الجديدة من MediaTek تقدم أداءً قويًا بدون مروحة

أعلنت شركة **ميدياتك** التايوانية عن شريحتها الأحدث المخصصة لأجهزة «كروم بوك»، والتي من المقرر أن ترى النور مطلع عام 2026، حاملةً معها وعودًا بزيادة عمر البطارية بنسبة تصل إلى 35٪ وإتاحة تصميم حواسيب محمولة تعمل من دون مراوح، ما يعني أداءً أكثر هدوءًا وبرودة.

تسعى ميدياتك عبر هذه الخطوة إلى تعزيز تنافسها في سوق معالجات الحواسيب التعليمية والمحمولة المخصصة للطلاب، إذ صُمّم **Kompanio 540** خصيصًا لتقديم توازن بين الكفاءة في استهلاك الطاقة وبين الأداء العالي في الفئة الاقتصادية.

وهذا يربط بين طموح «ميدياتك» في دخول عالم الأجهزة المحمولة خفيفة الوزن ومنازل الطلبة، وبين رهانها على معمارية متقدمة تمنح المستخدمين تجربة استعمال سلسة طوال اليوم.

يمتزج في الشريحة الجديدة معالج **ثماني النوى** يتضمن وحدتين من نوى **Cortex‑A78** القوية، مع معالج رسوميات ثنائي النواة ودعم لذاكرة **LPDDR5** الحديثة وتخزين **UFS 3.1** السريع. هذه التوليفة التقنية تتيح تشغيل التطبيقات المتعددة والتنقل بين التصفح والبث والألعاب التعليمية بسهولة ومن دون أي بطء ملموس.

وبهذه المواصفات، تسعى ميدياتك لإبراز نفسها كمنافس جاد أمام شرائح «إنتل» و«كوالكوم» الموجهة لنفس الفئة. وهذا يجعلها تضع قدمًا في سوق التعليم الرقمي الذي يشهد توسعًا سريعًا مع انتشار التعليم عن بُعد.

الميزة البارزة في **Kompanio 540** هي وعدها ببطارية تدوم أطول بـ35 في المئة مقارنة بالخيارات الحالية، إلى جانب التصميم الكفء الذي يتيح تشغيل الحاسب من دون مروحة تبريد. النتيجة هي أجهزة أرفع وزنًا وأكثر هدوءًا، تناسب بيئات الدراسة والمكاتب وحتى الاستخدام المنزلي.

وهذا يربط بين التحسينات التقنية في إدارة الطاقة وبين رؤية «كروم بوك» كمنصة تبقى متصلة ومنتجة طوال اليوم. فبفضل هذه الكفاءة، يصبح بإمكان الطلاب والمعلمين التنقل بحرية من فصلٍ إلى آخر دون القلق بشأن مصدر طاقة.

من المنتظر أن تظهر أجهزة «كروم بوك» المزودة بشريحة «Kompanio 540» في الأسواق في أوائل عام 2026، لتشكل إضافة جديدة إلى قائمة الشركات التي تتبنى حلول ميدياتك في حواسيبها المحمولة.

في المحصلة، يبدو أن ميدياتك تراهن على تقنيات الكفاءة والاستدامة والهدوء الحراري لتصوغ مستقبل أجهزة «كروم بوك» القادمة. ومع تزايد الطلب على الحواسيب الخفيفة وطويلة العمر، فإن الشريحة الجديدة قد تكون بوابة الشركة لتوسيع حضورها في عالم الحوسبة التعليمية والمحمولة.