ذكاء اصطناعي

بسبب تسريبات داخلية… ميتا تُقيل 20 موظفًا وتحذّر بمزيد من الإجراءات

فريق العمل
فريق العمل

2 د

قامت شركة ميتا بإقالة نحو 20 موظفًا بعد ثبوت تورطهم في تسريب معلومات سرية.

لا تزال التحقيقات الداخلية جارية، ومن المتوقع اتخاذ إجراءات إضافية ضد مسرّبين آخرين.

شملت التسريبات تفاصيل اجتماعات داخلية غير معلنة وخطط منتجات مستقبلية.

يعكس القرار تشديد الشركة لإجراءات الأمان الداخلي، لكنه قد يثير جدلًا حول بيئة العمل داخل "ميتا".

في خطوة تعكس تشديد الإجراءات الأمنية داخل شركة "ميتا"، قامت الشركة بإقالة نحو 20 موظفًا بعد ثبوت تورطهم في تسريب معلومات سرية، وفقًا لتقرير نشره موقع The Verge.

وأوضحت "ميتا" في بيان رسمي أن سياساتها الداخلية تمنع بشكل صارم تسريب المعلومات، قائلةً:


"نوضح للموظفين عند انضمامهم إلى الشركة، ونعيد تذكيرهم بشكل دوري، بأن تسريب المعلومات الداخلية يُعد انتهاكًا واضحًا لسياساتنا، بغض النظر عن النوايا الكامنة وراء ذلك."

وأضافت الشركة أنها أجرت تحقيقًا داخليًا كشف عن تورط نحو 20 موظفًا في مشاركة معلومات سرية خارج نطاق الشركة، ما أدى إلى إنهاء عقودهم. كما أشارت إلى احتمال وجود حالات أخرى قيد التحقيق، مؤكدةً أنها ستتخذ إجراءات مماثلة فور تحديد المتورطين.


تصعيد بعد سلسلة من التسريبات

جاء هذا القرار على خلفية تزايد التسريبات الصحفية التي كشفت عن تفاصيل من اجتماعات داخلية غير معلنة وخطط منتجات مستقبلية لم تكشف عنها الشركة بعد، بما في ذلك تفاصيل اجتماع شامل عُقد مؤخرًا بقيادة الرئيس التنفيذي "مارك زوكربيرغ".

وكانت "ميتا" قد حذّرت موظفيها عقب هذه التسريبات بأن من يثبت تورطه في كشف معلومات داخلية سيتم فصله فورًا. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن كبير مسؤولي التكنولوجيا في "ميتا"، "أندرو بوسورث"، أبلغ الموظفين لاحقًا بأن الشركة باتت قريبة من تحديد هويات المسؤولين عن هذه التسريبات.

ذو صلة

تداعيات القرار على بيئة العمل

تشير هذه التطورات إلى تشديد ميتا للرقابة على المعلومات الداخلية، في محاولةٍ منها لحماية خططها الاستراتيجية وسط منافسة شديدة في قطاع التكنولوجيا. ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات الصارمة قد تثير قلق بعض الموظفين بشأن ثقافة العمل داخل الشركة ومدى تأثيرها على حرية التعبير داخليًا، وعم قد وصفزها بوثت سابق بأنها “أقسى شركة تقنية على الإطلاق”.

ذو صلة